02/09/2011 - 03:02

السعوديون يستهلكون 10 ملايين شماغ سنويًّا

كشف تجار سعوديون، أن المملكة تستهلك قرابة 10 ملايين شماغ سنويًّا، تمثل 80% من سوق الأشمغة عالميًّا.

السعوديون يستهلكون 10 ملايين شماغ سنويًّا

 

كشف تجار سعوديون، أن المملكة تستهلك قرابة 10 ملايين شماغ سنويًّا، تمثل 80% من سوق الأشمغة عالميًّا.

 وأوضح التجار بحسب صحيفة "الحياة" السعودية، أن سوق الأشمغة في المدينة المنورة، تشهد خلال الموسم الحالي عملية إغراق كبيرة من المنتجات المقلدة القادمة من جنوب شرقي آسيا، مشيرين إلى أن التقليد أضر بالمنتجين السعوديين، إذ يوجد حاليًّا مصنعون سعوديون للأشمغة.

منافسة
 
وقال التجار: "إن المصنعين المحليين يستطيعون منافسة المنتجات الانجليزية من الأشمغة في السوق السعودية، غير أنهم غير قادرين على منافسة البضاعة المقلدة التي تباع للمستهلك على أنها أصلية، وبأسعار مخفضة جدًّا."

وأكد أحد تجار الأشمغة، صالح المغامسي، أهمية جودة التصنيع لنيل ثقة المستهلك، والحصول على حصة كبيرة من السوق، خاصة في ظل سياسة الإغراق الكمي والشعري التي تنتهجها بعض الشركات الموردة، بالتعاون مع أطراف خارجية في جنوب شرقي آسيا، والتي أغرقت الأسواق بالمنتجات والتصاميم التي تفسد الذوق العام للشماغ، إلى جانب إفسادها لنمو السوق من خلال تشجيعها لتسويق الأشمغة على مفارق الطرق والبسطات أمام المساجد، ما يفقد هذا المنتج أصوله التراثية، ويحوله إلى سلعة غير ذات قيمة.

الآثار السلبية 

واعتبر المغامسي أن عمليات الإغراق تنعكس آثارها السلبية على المستهلك والاقتصاد الوطني، وعلى رغم كل ذلك، فإن السوق السعودية تستهلك قرابة 10 ملايين شماغ سنويًّا، تمثل 80% من سوق الشماغ عالميًّا.

وتابع أن أصحاب محال بيع الأشمغة استغلوا غياب الرقابة والمتابعة الميدانية لمراقبي وزارة التجارة على السوق، وأصبحوا يتحكمون في الأسعار، فالمتسوقون يفاجأون باختلاف السعر للماركة الواحدة من محل إلى آخر، كما قام بعض التجار باحتكار ماركات معينة يبيعونها بضعف سعرها للمواطنين الذين يطالبون بآلية يتم من خلالها السيطرة على السوق، والعمل على مراقبة الأسعار وفك الاحتكار.

اختلاف سعر الماركة 

وأضاف المغامسي: "نلاحظ اختلاف سعر الماركة الواحدة في المحال، فبعضهم يبيعون الشماغ بـ 150 ريالاً، فيما يبيعه آخرون بـ 125 ريالاً"، مشيرًا إلى وجود بعض التجار يحتكرون ماركات معينة، ويقومون بالمغالاة في أسعارها، ويستغلون ذلك في شهر رمضان، مع اقتراب حلول عيد الفطر.

التعليقات