03/10/2011 - 03:22

مسرحية "ذاكرة للنسيان" للفنان فرانسوا أبو سالم

فيديو (4 أجزاء) مسرحية "ذاكرة للنسيان" للفنان فرانسوا أبو سالم وأضاف «اختيار ذاكرة للنسيان لتقديمها في عرض مسرحي كان بسبب وحدة المكان والزمان وهي نص نثري قريب على روح الناس.» وكتب درويش (ذاكرة للنسيان) الذي يصفه البعض بأنه تجسيد لتلك المرحلة التي عاشها لبنان خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 مع تفاصيل تلك المرحلة إضافة إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين.

مسرحية

 

«حديد يعوي وحمى المعادن نشيد هذا الفجر».. عبارة كتبها الشاعر الفلسطيني محمود درويش في يوم من أيام شهر أغسطس/آب عام 1982 في لبنان.
 
أعاد عرض هذه العبارة تمثيلا ضمن عرض مسرحي لرائعة محمود درويش (ذاكرة للنسيان) الممثل والمخرج المسرحي الفلسطيني فرانسوا أبو سالم.
 
يطل أبو سالم على جمهوره وسط ممر ضيق بين جدارين من القماش الأبيض وهو ممدد فوق عشرات الكتب المبعثرة في الممر ينفض الغبار عن جسده على خلفية أصوات انفجارات تهز المكان وليصرخ بعد ذلك قائلا «حديد يعوي وحمى المعادن نشيد هذا الفجر».
 
وقال فرانسوا عن العمل (المونودراما)  «لقد اخترت ذلك المقطع الإنساني من الكتاب الرائع والشيق ذاكرة للنسيان الذي يجسد ذلك الإنسان الذي يحاول أن يشغل نفسه بالتفكير في فنجان قهوة في وقت تتساقط فيه القذائف إلى جواره من البر والبحر والسماء».
 
وأضاف «اختيار ذاكرة للنسيان لتقديمها في عرض مسرحي كان بسبب وحدة المكان والزمان وهي نص نثري قريب على روح الناس.»
وكتب درويش (ذاكرة للنسيان) الذي يصفه البعض بأنه تجسيد لتلك المرحلة التي عاشها لبنان خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 مع تفاصيل تلك المرحلة إضافة إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين.
 
 
الجزء الأول:

 

الجزء الثاني:

 

الجزء الثالث:

 

الجزء الرابع:

التعليقات