يعتقد معظم البريطانيين أن المتمردين يتمتعون بحياة أفضل بالمقارنة مع الناس الآخرين، وسمّوا الملك هنري الثامن "أكبر المتمردين" على رأس لائحة تضم نجومًا من موسيقى الروك، وأفرادًا من العائلة الملكية، ولاعبي كرة القدم.
وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس"، الثلاثاء، إن الدراسة التي شملت ألفي بريطاني، وجدت أن الملك هنري الثامن احتل المرتبة الأولى على لائحة من عشرة أسماء لأكبر المتمردين في بريطانيا، بسبب قيامه بفصل كنيسة انكلترا عن السلطة البابوية، وقطع رأسي اثنتين من زوجاته الست.
وذكرت الدراسة أن لاعب كرة القدم السابق المشاغب، فيني جونز، حل في المرتبة الثانية، تلاه مغني الروك أوزي أوزبورن في المرتبة الثالثة، والممثل الراحل أوليفر ريد في المرتبة الرابعة.
غاي فوكس وروبن هود
وأشارت إلى أن المغني سيد فيشاس، احتل المرتبة الخامسة، تلاه في المرتبة السادسة بلو بيرد، بطل الرواية الخيالية في العصور الوسطى، وفي المرتبة السابعة غاي فوكس، الذي حاول إحراق مجلس اللوردات البريطاني عام 1605.
وقالت الدراسة، إن الممثل الكوميدي راسل غراند، احتل المرتبة الثامنة، فيما جاء روبن هود في المرتبة العاشرة والأخيرة.
وأضافت أن إليزابيث الأولى سُميّت "الامرأة الأكثر تمرّدًا" في تاريخ بريطانيا، في حين تم اختيار أغنية فرقة ستيبنوولف "ولدت لأكون حرًّا" الأغنية الأكثر تمردًا.
ووجدت الدراسة أيضًا، أن واحدة من كل أربع نساء بريطانيات، اعترفت بأنها تنجذب أكثر للرجال المتمردين، وأن 58% من البريطانيين يعتقدون أن اللعب وفقًا للقواعد لا يجلب نتيجة.
التعليقات