18/01/2012 - 22:27

اكتشاف مومياء للمغنية الفرعونية، نحمس باستت، بالأقصر

عثر علماء الآثار في مصر على مدفن لمغنية فرعونية في وادي الملوك بمدينة الأقصر، بصعيد مصر، وقد كشف عن هذا المدفن فريق من العلماء من جامعة "باسيل" السويسرية، بطريق الصدفة.

اكتشاف مومياء للمغنية الفرعونية، نحمس باستت، بالأقصر

 

عثر علماء الآثار في مصر على مدفن لمغنية فرعونية في وادي الملوك بمدينة الأقصر، بصعيد مصر، وقد كشف عن هذا المدفن فريق من العلماء من جامعة "باسيل" السويسرية، بطريق الصدفة.

ويعرف عن المومياء أنها للمغنية نحمس باستت، التي كانت مغنية المعبد خلال عهد الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين، والتي حكمت بين 945 و 712 قبل الميلاد، وذلك حسب النقوش على التابوت.

وقال منصور بريك، المدير العام لمنطقة آثار الأقصر، إنه عثر على المدفن وهو بحالة ممتازة، وسيتم فتح التابوت الأسبوع المقبل، ويتوقع العلماء أن يعثروا على مومياء ملفوفة بلفائف الدفن تغطي وجهها.

وقالت إلينا بولين غروث من جامعة "باسيل"، إن المدفن لم يكن مبنيا لاستيعاب مغنية أنثى، لكن أعيد استخدامه بعد 400 سنة من أول استخدام له

ويقول وزير الآثار المصري، محمد إبراهيم، إن المومياء تعود لامرأة عاشت قبل نحو ثلاثة آلاف سنة، وهي ابنة الكاهن الأكبر في آمون.

وأضاف الوزير المصري أن أهمية الاكتشاف تتمثل في أن وادي الملوك استخدم أيضا لدفن أشخاص عاديين إلى جانب كهنة الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين

وهذا هو المدفن الثاني المكتشف في وادي الملوك منذ اكتشاف مدفن وتابوت توت عنخ آمون عام 1922، واكتشف المدفن الأول عام 2006، الذي احتوى على سبعة توابيت لم يعثر في أي منها على مومياء.

التعليقات