16/05/2012 - 00:18

دراسة في "هارفرد": للحديث عن الذات والتعبير عن الرأي لذة كتناول الطعام والجنس

يثير حديث المرء عن حياته في الواقع، أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، شعورا بالمتعة في الدماغ، موازية للمتعة الناجمة عن الأكل أو ممارسة الجنس، وفق ما أظهرت دراسة أعدها باحثان في جامعة "هارفرد"، نشرت نتائجها في الولايات المتحدة مؤخرا.

دراسة في

يثير حديث المرء عن حياته في الواقع، أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، شعورا بالمتعة في الدماغ، موازية للمتعة الناجمة عن الأكل أو ممارسة الجنس، وفق ما أظهرت دراسة أعدها باحثان في جامعة "هارفرد"، نشرت نتائجها في الولايات المتحدة مؤخرا.

ووفقا للدراسة، فإن حديث المرء عن ذاته يفرز مادة "الدوبامين" في الدماغ، وهي مادة كيميائية مرتبطة بالشعور باللذة أو توقع مكافأة، وفق ما تشدد الدراسة التي أجراها طبيبا أعصاب، ونشرت في مجلة "الأكاديمية الوطنية للعلوم الأميركية".

ويقول الباحثان إن الرجال والنساء يكرسون عادة 30 إلى 40% من كلامهم "لإطلاع الآخرين على تجاربهم الشخصية"، إلا أن هذه النسبة تقترب من 80% عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

ويؤكد الباحثان أن "الناس يتحدثون عن أنفسهم طوعا، لأن هذا الأمر يشكل بحد ذاته حدثا له قيمة أكيدة بالطريقة ذاتها التي توفر فيها نشاطات أخرى مكافأة فورية، مثل ممارسة الجنس أو تناول الطعام."

ولإجراء دراستهما، كان الباحثان يقدمان مبلغا صغيرا من المال إلى متطوعين للرد على أسئلة عادية عن أمور يلاحظونها، ومبلغا أقل ليعطوا رأيهم بموضوع معين.

وفي كثير من الحالات، وبصورة مطردة، كان الأفراد الخاضعون للاختبار يفضلون التخلي عن المكافأة الأكبر لكي يتمتعوا بالحديث عن أنفسهم وإبداء رأيهم، دون أن يعرفوا السبب الحقيقي للاستطلاع.

التعليقات