أفادت وكلات أنباء عربية وعالمية، أن الرئيس التونسي اليساري، المنصف المرزوقي، أعلن إضرابه عن العمل مدة يومين، وذلك بالامتناع عن توقيع الوثائق وإبرام الاتفاقات وإصدار القرارات، معللا ذلك بانتقاص صلاحياته وعدم استشارته من جانب الحكومة في قرارات يعتبرها مصيرية.
وأضاف المرزوقي يوم 2 يوليو / تموز، أن قرار تسليم رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي غير دستوري، موضحا أنه لم يستشر فيه وتم تنفيذ القرار دون توقيعه باعتباره رئيسا للبلاد.
وفي غضون ذلك، بدأ اليوم الاثنين مساعدو الرئيس التونسي والموظفون بديوان الرئاسة تنفيذ إضراب عن العمل على مدار يومين متتاليين "احتجاجا على عدم تلبية جملة من مطالبهم المهنية والمادية".
نفي
بدوره، نفى سمير بن عمر، المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، الأنباء عن اضراب المرزوقي، مؤكدا أن المتابع لنشاطات رئيس الجمهورية بإمكانه أن يلاحظ إصداره بعض القرارات واستقباله عددا من الوفود، ما يعني أن هذه الأنباء غير صحيحة.
يُذكر أن مؤسسة الرئاسة في تونس شهدت مؤخرًا إعلان عدد من مستشاري الرئيس التونسي منصف المرزوقي استقالتهم من مناصبهم، كان آخرهم المستشار الإعلامي أيوب المسعودي، فيما سبقه في أبريل الماضي المستشار السياسي عبد الله الكحلاوي، وفي بداية يونيو الماضي استقالة المستشار الاقتصادي الدكتور محمد شوقي الذي انتقد أداء الحكومة التي يترأسها حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة الإسلامية.
التعليقات