20/02/2013 - 13:14

علي عبد الله صالح يفتتح متحفا يوثق لسنوات حكمه رغم خلعه

أنشأ الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، متحفًا في العاصمة صنعاء، يوثق للأعوام التي قضاها في السلطة وتزيد على 33 عاما، في إشارة واضحة إلى أنه ورغم تخليه عن السلطة تحت ضغط ثورة شعبية عارمة في شباط/فبراير 2012، فإنه ما زال حاضرا في المشهد اليمني.

علي عبد الله صالح يفتتح متحفا يوثق لسنوات حكمه رغم خلعه

أنشأ الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، متحفًا في العاصمة صنعاء، يوثق للأعوام التي قضاها في السلطة وتزيد على 33 عاما، في إشارة واضحة إلى أنه ورغم تخليه عن السلطة تحت ضغط ثورة شعبية عارمة في شباط/فبراير 2012، فإنه ما زال حاضرا في المشهد اليمني.

ويقع المتحف في جناح بمسجد الصالح، وقد نقلت إليه الآثار والتحف الثمينة التي استولى عليها أنصار صالح من دار الرئاسة في العاصمة صنعاء، ومن بين المعروضات بعض الملابس التي كان يرتديها الرئيس المخلوع حين استهدف قصر الرئاسة في صنعاء بصواريخ في يونيو/حزيران 2011، في محاولة اغتيال.

وقال أمين المتحف، عبد الولي القاضي، إن كل شيء في المتحف جاهز الآن تقريبا، وإنه سيفتتح رسميا عما قريب.

أغراض صالح الشخصية خلال تعرضه لمحاولة اغتيال

وبالإضافة إلى البقايا المحترقة لبدلة صالح، تتضمن المعروضات أيضا شظايا استخرجت من جسد الرئيس اليمني السابق أثناء تلقيه العلاج في مستشفى بالسعودية.

وقال موظف بالمتحف، يدعى صادق محسن، إن "المتحف يضم البدلة التي كان يرتديها فخامة الزعيم والسجادة التي كان يصلي فوقها، وعلبا صغيرة بها الشظايا التي كانت في جسمه، ومنها أخشاب صغيرة، ومن ضمنها مسامير، والنظارة التي كان يرتديها وكذلك ساعته الشخصية."

هدايا وتحف

ومن بين معروضات المتحف أيضا بعض الهدايا التي أهديت لصالح من ملوك ورؤساء وزعماء إبان فترة تواجده في السلطة، وتشمل تلك الهدايا مصاحف ومخطوطات قديمة، وسيوفا من الذهب، وخناجر وأسلحة نارية، ودروعا وميداليات.

أما في مدخل المتحف فيشاهد الزوار صورة كبيرة للرئيس اليمني المخلوع، بالإضافة إلى رسوم لأشجار عائلية تصور نسب القبائل اليمنية والحكام.

وأقام الرئيس اليمني السابق مسجد الصالح الذي يقع فيه المتحف في العقد الأخير من سنوات حكمه، وأشرف صالح على بناء المسجد في مسعى لإقامة تذكار مذهل، مستخدما تقنيات البناء والزخرفة المستخدمة في بعض أهم المباني الإسلامية في العالم.

نهب مقتنيات دار الرئاسة

ويذكر أن أنباءً سربتها مصادر في رئاسة الجمهورية اليمنية في مارس/ آذار 2012 الماضي، قالت إن دار الرئاسة تعرضت لعملية نهب وسرقة من الرئيس اليمني السابق، ونجل أخيه طارق محمد عبد الله صالح، قائد الحرس الرئاسي الخاص.

وقالت إن محتويات قاعة التحف بدار الرئاسة تعرضت للنهب، وإن المقتنيات الثمينة التي حصل عليها صالح وأيضا التي حصلت عليها الرئاسة اليمنية خلال الأعوام الماضية، تم نقلها إلى جهات مجهولة.

التعليقات