29/05/2013 - 13:37

الصين تضم أكبر عدد من الملحدين، وهي الأولى تصنيعًا للمستلزمات الإسلامية

كشفت إحصاءات صدرت مؤخرا بشأن ما أطلق عليه "المستلزمات الإسلامية" وصناعتها، أن الصين (تعد من أول وأكبر الدول في إنتاج الملابس واللوازم اليومية الإسلامية في كافة أنحاء العالم، سواء صناعة الجلباب، أو سجاجيد الصلاة، أو السبح، أوالمستلزمات الأخرى كملابس المحجبات، والأطعمة الحلال، وفوانيس رمضان، بالإضافة إلى إنتاج عدد من المصانع في الصين حوالي 70% من طاقيات المسلمين، التي تصدر إلى كافة أنحاء العالم تحت شعار "صنع في الصين".

الصين تضم أكبر عدد من الملحدين، وهي الأولى تصنيعًا للمستلزمات الإسلامية

كشفت إحصاءات صدرت مؤخرا بشأن ما أطلق عليه "المستلزمات الإسلامية" وصناعتها، أن الصين (تعد من أول وأكبر الدول في إنتاج الملابس واللوازم اليومية الإسلامية في كافة أنحاء العالم، سواء صناعة الجلباب، أو سجاجيد الصلاة، أو السبح، أوالمستلزمات الأخرى كملابس المحجبات، والأطعمة الحلال، وفوانيس رمضان، بالإضافة إلى إنتاج عدد من المصانع في الصين حوالي 70% من طاقيات المسلمين،  التي تصدر إلى كافة أنحاء العالم تحت شعار "صنع في الصين".

هذا في الوقت الذي أظهر فيه استطلاع للرأي أجرته منظمة "جالوب" الأمريكية، أن الصين تضم أكبر عدد من الملحدين المتجمعين في دولة واحدة.

شركة خاصة تدشن خط إنتاج جديد لصناعة ملايين الطاقيات

وأشار تقرير نشرته إحدى الصحف المحلية باللغة الصينية، إلى أن شركة متخصصة ومقرها محافظة "هوالونغ" الذاتية الحكم لقومية هوي في مقاطعة تشينغهاي، شمال غربي الصين، قد دشنت مؤخرا خط إنتاج جديد لإنتاج طاقيات مصنعة من قماش ذو تركيبة معينة، وبه ألياف اصطناعية مخصص للمسلمين.

وجاء في تقرير الصحيفة الصينية ما وصفته بأن الطاقية تعد علامة مميزة بالنسبة إلى المسلمين في كل أنحاء العالم، ومن اللوازم اليومية لهم، موضحة أن القماش المستخدم لإنتاج هذه النوعيات من الطاقيات مصنوع من مادة مختلطة من القطن والألياف الاصطناعية، ويمتاز بقدرته على تلطيف الأجواء الحارة والمظهر الأنيق، كما يسمح بالتهوية ولا يتلف بسهولة على حد ما جاء في الصحيفة.

100 مليون طاقية توقع الإنتاج المستقبلي

ونقلت الصحيفة الصينية عن مسؤول بالشركة المتخصصة بتطوير الطاقيات في محافظة "هوالونج" قوله: "إن الطاقيات المصنعة من هذا النوع الجديد من القماش تناسب الأجواء الحارة في منطقة الشرق الأوسط، وقد يلقى هذا النوع من الطاقيات ترحيبا في المملكة السعودية، والإمارات، وغيرها من الدول العربية والإسلامية".

وأشار إلى أن الشركة الصينية تلقت طلبات بعدد 300 ألف قطعة من الطاقيات، وبلغت قيمة العقود المبرمة أكثر من مليون يوان، أي حوالي 161 ألف دولار أمريكي، متوقعا أن يتجاوز حجم الطلبات من هذا النوع من الطاقيات الـ 100 مليون قطعة بعد توسيع أعمال الإنتاج بالمقاطعة الصينية.

الصين تضم أكبر عدد من الملحدين

وفي سياق مغاير، أظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة "جالوب" الأمريكية، أن الصين تضم أكبر عدد من الملحدين المتجمعين في دولة واحدة.

وأوضح استطلاع الرأي أن نحو 47% من الصينيين يصفون أنفسهم بغير المؤمنين، مقارنة بنسبة 13 بالمئة حول العالم.

وشمل استطلاع "جالوب" عام 2012 أكثر من 50 ألف شخص حول العالم للاستبيان عما إذا كانوا يعتبرون أنفسهم "متدينين" أو "غير متدينين" أو "ملحدين".

تدمير دور العبادة إبان الثورة الثقافية

ونوهت صحيفة "الديلي ميل" في تناولها الاستطلاع إلى تدمير كافة دور العبادة والآثار الدينية في الصين إبان الثورة الثقافية التي شهدتها البلاد في العقد الذي بدأ عام 1967.

وأشارت إلى أن الدولة الصينية حررت سياستها الدينية عبر دستورها الذي صاغته عام 1978، والذي يكفل حرية التدين بموجب المادة 36 منه، والتي تنص على أنه "لا يجوز لأي جهاز من أجهزة الدولة أو أي من مؤسساتها العامة أو الخاصة إكراه المواطنين على الاعتقاد بأي دين أو إنكاره، ولا التمييز بين المواطنين على أساس اعتقادهم بدين ما أو إنكارهم لهذا الدين".

اهتمام حكومي جديد بالبوذية والطاوية

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن الصين تشهد منذ منتصف الثمانينيات برنامجا مكثفا لإعادة بناء معابد للديانتين البوذية والطاوية، واللتين أظهرت الحكومة الصينية مؤخرا دعمهما كجزء أساسي من الثقافة الصينية، حيث نظمت منتدى البوذية العالمي عام 2006، ومنتدى دولي آخر عام 2007 حول الـ "طاو طي جينج"، وهو الكتاب الذي تعتمد عليه الديانة الطاوية.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى ما أظهره الاستطلاع من أن التدين يكون أقوى بين الفقراء والأقل تعليما، مشيرة إلى أن تسعة بين كل عشرة في غانا، ونيجيريا، وأرمينيا، يصفون أنفسهم بالمتدينين.

التعليقات