اعترفت والدة أحد اللصوص، سرق لوحات الفنان الإسباني العالمي بيكاسو من متحف للفنون في هولندا، بأنها أحرقتها تماما حتى أصبحت هشيما.
واكتشف المحققون في رومانيا بقايا اللوحة والقماش في فرن يخص السيدة التي اتهم نجلها بسرقة أعمال فنية للرسامين العالميين بيكاسو، ومونيه، وماتيس، وغيرهم من الفنانين المشهورين في أكتوبر / تشرين أول الماضي، في غنيمة بلغت قيمتها ما بين 100 إلى 200 مليون يورو.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن أولجا دوجارو، اعترفت مؤخرا بإضرام النار في الرسومات لإتلاف الأدلة ومنع الشرطة من توجيه الاتهام إلى نجلها.
أكبر عملية سرقة فنية في تاريخ هولندا
وقالت السيدة دوجارو، إنها أخفت اللوحات الفنية المسروقة في منزل مهجور، ومقبرة في قرية كاركاليو برومانيا، إلا أنها أخرجتها مرة أخرى وأشعلت فيها النيران بعدما بدأت الشرطة في البحث بقريتها.
وقالت السيدة المذكورة لوكالة "ميديا فاكس" الرومانية: "لقد وضعت الحقيبة التي تحتوي على الرسومات في الفرن".
وأشارت السيدة إلى أن مجموعة اللصوص التي يعتبر ابنها أحد أفرادها، حاولت باستماتة العثور على مشتر بعدما رفضت المافيا الروسية ومصمم أزياء روماني شراء اللوحات.
يذكر أن ابنها واحد من ستة رومانيين اتهموا بالتورط فيما اعتبر أكبر عملية سرقة فنية في تاريخ هولندا، منذ اختفاء 20 عملا فنيا من متحف "فان جوخ" بأمسترادم عام 1991 .
التعليقات