24/09/2013 - 06:48

وثيقة سرية: الولايات المتحدة كادت تقصف مدنها بالنووي خطأً!

كشفت وثيقة أميركية يعود تاريخها لعام 1969، أن الولايات المتحدة كادت أن تشهد كارثة نووية في عام 1961 عن طريق الخطأ، حسب ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.

وثيقة سرية: الولايات المتحدة كادت تقصف مدنها بالنووي خطأً!

كشفت وثيقة أميركية يعود تاريخها لعام 1969، أن الولايات المتحدة كادت أن تشهد كارثة نووية في عام 1961 عن طريق الخطأ، حسب ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.

وتشير الوثيقة التي رُفعت عنها السرية أخيرا، إلى أن طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز "بي-52" ألقت بالخطأ قنبلتين هيدروجينيتن على مدينة غولدزبورو في ولاية كارولاينا الشمالية، وذلك بعد أن تعرضت المقاتلة لدوار لولبي في السماء.

يشار إلى أن القوة التفجيرية للقنبلة الواحدة يفوق بنحو 260 مرة القنبلة النووية التي ألقيت فوق مدينة هيروشيما في اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية.

وحسب الوثيقة التي أعدها العالم الأميركي باركر جونز، وكانت صحيفة "الغارديان" أول من ينشرها، فإن القنبلة الأولى سقطت على إحدى الأشجار في "غولدزبورو" دون تفعيل آليات التفجير. بينما بدأت آليات تفجير القنبلة الثانية في العمل أثناء وجودها في الهواء، لكن أحد المفاتيح الكهربائية الصغيرة حال دون وقوع كارثة نووية كبرى في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت الكارثة ستطال بالإضافة إلى مدينة "غولدزبورو" مدنًا أخرى مثل واشنطن، ونيويورك، وبالتيمور، وفيلادلفيا، خاصة أن وسائل الأمان الأخرى تعطلت.

وكان الصحافي إيريك شلوسر أول من حصل على نسخة من الوثيقة، بمقتضى القوانين الأمريكية لحرية تداول المعلومات.

وتعتبر الوثيقة أول دليل موثق للواقعة التي كانت قد اعترفت بها الولايات المتحدة في ستينات القرن الماضي، دون أن تقدم أدلة على ذلك.

التعليقات