19/06/2014 - 21:11

لوحة لبيكاسو تخفي لوحة ثانية

اكتشفت لوحة لبيكاسو تمثل رجلا ملتحيا مخبأة وراء لوحة أخرى للفنان الإسباني بعنوان "ذي بلو روم" (الغرفة الزرقاء) التي يملكها متحف مجموعة فيليبس في واشنطن بنتجية تحقيق يستمر لمعرفة هوية الشخص الوارد في اللوحة.

لوحة لبيكاسو تخفي لوحة ثانية

"الغرفة الزرقاء" (أ ف ب)

اكتشفت لوحة لبيكاسو تمثل رجلا ملتحيا مخبأة وراء لوحة أخرى للفنان الإسباني بعنوان "ذي بلو روم" (الغرفة الزرقاء) التي يملكها متحف مجموعة فيليبس في واشنطن بنتجية تحقيق يستمر لمعرفة هوية الشخص الوارد في اللوحة.
 
وكان خبراء يشتبهون منذ الخمسينات بأن لوحة أخرى تختبئ وراء اللوحة العائدة للعام 1901، والتي تمثل امرأة تتبرج وهي عمل يعود إلى المرحلة الزرقاء في مسيرة الفنان الإسباني على ما قالت سوزان فرانك أمينة المتحف المساعدة لوكالة فراس برس.
 
وأوضحت: "يمكننا التأكيد انها لوحة لبيكاسو" بعد دراسة للأصباغ المستخدمة في الأشهر الأخيرة. وكانت تحاليل أولى بالأشعة دون الحمراء أفضت إلى تأكيد أول، بوجود لوحة مخفية في العام 2008.
 
وقد أجرى المتحف الذي يملك اللوحة منذ العام 1927 ، التحاليل بالتعاون مع "ناشونال غاليري أوف آرت" في واشنطن ومتحف "وينرثور" في ديلاوير وجامعة كورنيل (ولاية نيويورك).
 
ويبدو الرجل الملتحي أربعينيًا ويرتدي بزة تظهر أنه ميسور الحال على ما توضح فرانك. وتم التداول بأسماء مثل تاجر الأعمال الفنية، ابرواز فولار، والناقد الفني، غوستاف كوكيو، لكن لا شيء حتى الآن يطابق الرجل الوارد في اللوحة، على ما أضافت فرانك.
 
وأوضحت فرانك: "كان قماش اللوحات يكلف غاليا وكان بيكاسو فقيرا في تلك الفترة"، مشيرةً إلى أنها ليست المرة التي يلجأ فيها بيكاسو إلى هذا الأمر.
 
واللوحة هي راهنًا ضمن معرض جوال في كوريا الجنوبية.

التعليقات