29/07/2014 - 15:52

فرقة "ماسيف أتاك" تتضامن مع اللاجئين الفلسطينين في لبنان

زارت الفرقة البريطانية الشهيرة «ماسيف أتاك» أمس الاثنين مخيم برج البراجنة للاجئين في لبنان برفقة مجموعة من الشباب والأطفال الذين ستدعمهم من خلال مؤسسة الأمل (هوبنج).

فرقة

زارت الفرقة البريطانية الشهيرة «ماسيف أتاك» أمس الاثنين مخيم برج البراجنة للاجئين في لبنان برفقة مجموعة من الشباب والأطفال الذين ستدعمهم من خلال مؤسسة الأمل (هوبنج).

و تأتي هذه الزيارة  تعبيراً عن محبة الفرقة وإلتزامها وتضامنها مع الشباب الفلسطينيين في المنطقة، وخاصة في سوريا ولبنان وغزة. حيث قام عضو الفرقة الفنان روبرت ديل نايا بجولة في المخيم و زار "مركز النقب"، والتقى بالشباب المشاركين في فعالياته. ويدير مركز النقب مجموعة من المتطوعين، ويقدم نشاطات ثقافية واجتماعية بالإضافة إلى دروس التقوية، خصوصا للفلسطينيين النازحين من سوريا. كما ويوفر المركز حيزاً للقاء الناشطين من الشباب و نادياً لعرض أفلام للأطفال.

وبالتعاون مع مؤسسة الأمل، سيخصص جزء من ريع حفلة ماسيف اتاك مساء اليوم الثلاثاء في لبنان لدعم نشاطات مركز النقب ولدعم مكتبة عامة جديدة قام بانشائها متطوعون في مخيم البداوي لخدمة المخيم ككل، بالاضافة الى توفير الدعم لخدمة الاسعاف وللمسعفين في غزة.

وقال روبرت ديل نايا: «نحن نعمل مع مؤسسة الأمل منذ العام ٢٠٠٥، حيث قمنا بإحياء حفلات لصالح الأطفال في فلسطين، وأننا إذن سعداء جداً لأننا تمكنا اخيراً من لقاء بعض الأطفال و الشباب الفلسطينيين الرائعين الذين نعمل معهم».

وأضاف ديل نايا في بيانه: «نود اليوم أن نخص بالذكر ثلاث مجموعات من اللاجئين الفلسطينيين. أولا، الذين قابلناهم للتو، الذين وفدوا للتو من سوريا هاربين من الموت ولكن ما زالوا يعيشون في ظروف صعبة، والذين أصبحوا لاجئين أكثر من مرة منذ عام 1948، ومجددا حين تم تدمير المخيمات الفلسطينية في سوريا. ومن المهم أيضا لفت الانتباه إلى الفلسطينيين الذين يعيشون في لبنان منذ عام ١٩٤٨، كل الشباب الذين التقيت بهم والذين ولدوا في لبنان، كلهم ما زالوا ينتظرون العودة إلى بيوتهم. وتأتي زيارتنا اليوم للتعبير عن حبنا وتضامننا ودعمنا للفلسطينيين في غزة ومعظهم أيضا لاجئين. لديهم كلهم الحق في حياة كريمة وجميلة».

وتابع:  «كمواطنيين في المملكة المتحدة نحن نعي الدور الذي قام به بلدنا في في صياغة تاريخ المنطقة، وكمعظم الناس نحن نؤمن بالسلام والعدالة بدلاً من العنف والقمع». 

وخلص إلى القول «إن الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون في كل مكان تبرز بشكل خاص في العنف المروع والخسائر في الأرواح التي نشهدها في غزة منذ الأسابيع الماضية. لطالما دعمت ماسيف أتاك الفلسطينيين في نضالهم، ويشرفنا أن نعمل مع الأطفال و الشباب الفلسطينيين ومؤسسة الأمل التي تخدمهم».

التعليقات