صرح زياد الرحباني في مقابلة لقناة الجديد، أنه قرر ترك لبنان نهائيًا والهجرة إلى روسيا للكثير من الأسباب، أهمها شعوره بأنه مراقب دومًا من قبل جهات لا يعرفها، وأنهم يتنصتون على هاتفه.
وقال الرحباني: "أنا فالل من البلد، فالل بآخر الشهر، كنتْ بتمنى فِل أروق، بس عرفت فجأة إنه أفضل فِل أو أنه من الأفضل أن يبقى معي مرافقين طيلة الوقت، وهذا ما لم أفعله خلال الحرب، بسبب تلك الليلة"، وعن تلك الليلة يقصد زياد حفلته في الناقورة، حيث تم التشويش على الحفلة وعدم تمكين المشاهدين الذين صوروا الحفل من رفع الصور والفيديوهات أو نشرها.
وأضاف زياد أيضًا أنه تم التنصت على محادثة أجراها مع ابراهيم الأمين، محرر صحيفة الأخبار، وكانت بينهما فقط، وفي اليوم التالي نشرها أحد المواقع بالتفصيل مع تأكيد الامين أنه لم يعط أي معلومات عنها، زذكر انه اليوم يحتاج لحرس ومرافقين طوال الوقت عندما يكون خارج البيت.
وقال الرحباني بصريح العبارة إذا بصِرلنا نشتغل بتلفزيون متل "روسيا اليوم"، أخت اللي بيقعد تكّة". وأضاف: "نحنا عايشين بالبرّية هون، بشكل إنسان بدائي بس لابس آخر موضة وعنده أجدد آيفون وما بيعرف يستعمل ربعه. سوريا هيّي وبالثورة، سابقتنا 100 سنة، شعب معلّم ويحترم الآخر ويعمل. نحنا شعب لا بيحترم بعضه ولا بيشتغل. من وين هالأطباع هيدي جايي؟ يقولون إن الفرنساوية مورتيننا هالعنفوان. خرا عَ هالجمهورية".
وحمل اللقاء الكثير من الانتقادات لحزب الله وعدم وضوح تحالفه مع الحزب الشيوعي اللبناني الذي يعتبر زياد الرحباني أحد الأعضاء فيه، وقال حول حزب الله: "حزب الله يأخذ من الحزب الشيوعي الكثير دون أن يعطي شيئًا في المقابل، ولا يمكن تصديق هذا التحالف في الوقت الذي لا يصرح حزب الله لأنه حليف للحزب الشيوعي".
وذكر زياد أنه يجب الفصل بين حسن نصرالله وحزب الله، وأن أنصار حزب الله لا زالوا غير راضين عن الحزب الشيوعي، وأن بإمكان حسن نصرالله القول انه حليف للحزب الشيوعي، وعندها سيقوم المليون شخص بالهتاف لبيك حسن نصرالله، لا أدري لماذا لا يستعمل الأمين العام نفوذه هذا.
التعليقات