25/05/2015 - 19:05

مرور شهر على زلزال نيبال المدمر

تجمع مئات الأشخاص في كاتمندو عاصمة نيبال، اليوم الإثنين، (25 أيار / مايو) وهم يحملون الشموع في ذكرى مرور شهر على زلزال مُدمر تعرضت له البلاد.

مرور شهر على زلزال نيبال المدمر

تجمع مئات الأشخاص في كاتمندو عاصمة نيبال، اليوم الإثنين، (25 أيار / مايو) وهم يحملون الشموع في ذكرى مرور شهر على زلزال مُدمر تعرضت له البلاد.

ومازالت الدولة الفقيرة الواقعة على جبال الهيمالايا تحاول التعافي من آثار زلزال بلغت شدته 7.8 درجة ضرب البلاد يوم 25 نيسان / أبريل مما أثر على حياة نحو ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 28 مليون نسمة.

وتعرضت نيبال لزلزال ثان قوته 7.3 درجة يوم 12 مايو أيار مما زاد الأوضاع سوءا في البلاد وعطل جهود توصيل المساعدات للناجين في المناطق النائية. وقتل أكثر من 8600 شخص.

ونظمت إحياء الذكرى منظمة ورلد فيجين الخيرية للأطفال. والتزم الحضور بدقيقة صمت قبل أن يضعوا الشموع حول دائرة حجرية على الأرض.

وقالت ليز ساتو مديرة المنظمة في نيبال "هم أمهات وآباء وجدود وجدات وأطفال. نطاق كبير من البشر كل منهم له حياة غنية. لهم وجوه وأسماء ولهم من يحبونهم”.

وأضافت "ما أردنا أن نفعله اليوم هو أن نبتعد عن الأرقام وأن نمضي بعض الوقت مع الأفراد. كل من مات. وكانت هذه هي الرسالة الرئيسية الليلة: كل شخص لا بديل له وهو مهم جدا”.

وقال هومانث باراجولي أحد الحضور إنه يريد إظهار تضامنه مع المتأثرين من الزلزال.

وقال "أحزَنا جدا الزلزال. زلزال يوم 25 نيسان / أبريل القوي وما أعقبه من هزات تابعة. أصبحنا ضحايا. لذلك أُريد أن أُظهر تضامني. لهذا شاركت في هذا البرنامج”.

وفي الأسابيع التي أعقبت الزلزال هرعت عشرات من المنظمات الدولية والحكومات الأجنبية لإرسال فرق بالبحث والإنقاذ والأطباء ومواد الإغاثة للبلد الواقع بين الهند والصين.

ودُمر نحو نصف مليون منزل في زلزال 25 نيسان / أبريل نيسان والهزات التابعة. وقدرت الحكومة تكلفة إعادة الإعمار بنحو سبعة مليارات دولار أي نحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

التعليقات