بعد الإعلان عن اكتشاف المأوى الأخير لبن لادن الأسبوع الماضي، أثارت الكتب والمراجع التي كان يحتفظ بها زعيم تنظيم القاعدة السابق دهشة واستغراب الصحافيين ووكالة الاستخبارات كذلك، إذ كان يهتم بشكل خاص بالكتب والمراجع التي تتحدث عن شخصيته وعملياته.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، عثرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في المأوى الأخير لبن لادن في باكستان على كتاب ألفه ضابط سابق في الوكالة عنوانه "الغطرسة الإمبريالية، لماذا يخسر الغرب الحرب ضد الإرهاب"، وصوّر فيه بن لادن كشخصية قوية محترمة ووصفه بالأكثر تأثيرًا في الـ150 سنة الأخيرة في تاريخ الإسلام.
ووجد عناصر الاستخبارات كذلك كتبًا سياسية وتحليلية مثل كتاب "حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب" لمايكل تشودوفسكي، وفيه يقول أن عملية برجي التجارة في 11 أيلول (سبتمبر) لم تكن سوى مبرر لاجتياح أفغانستان، وأن الإعلام الأميركي شكّل صورة لبن لادن لتخيف الشعب الأميركي.
وعثر كذلك على كتب في الفن والرياضة والصحة، كذلك كتب بمواضيع الجهاد ووثائق وملفات تحتوي معلومات حول فرنسا، وكتب لأدبيات وأيديولوجيا الحركات اليسارية في العالم، ومن أبرز الكتب التي وجدهتها الاستخبارات الأميركية هي "صعود وسقوط الدول العظمى" و"الولايات المتحدة وفييتنام" و"حروبات أوباما" وكتب اخرى تتحدث عن نظريات المؤامرة.
التعليقات