أثارت تصريحات المذيعة المصريّة بثينة كامل، لبرنامج "بدون مكياج"، أمس الأربعاء، موجةً كبيرةً من ردود الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت نقاشًا هامًا حول ما يدور في كواليس مبنى ماسبيرو، الذي يضمّ كافّة القنوات المصريّة التابعة للدولة المصري.
فأثناء الحلقة، وعندما سألها طوني خليفة عن القائل: "ما دام هيّ متفتّحة ومتحررة كدا، إحنا مذوقنهاش ليه"، فرفضت كامل الإجابة، قائلةً، "إنسى!" وبرّرت ذلك بقولها: "اللي قلّي الكلمة دي، قالها على لسان حدّ، مسؤول كبير أوي، أوي أوي" مضيفةً، "بس هوّ في النهاية شخص ضعيف".
وفجّرت بثينة كامل قنبلةً إعلاميّة، حين قالت إن بعض المذيعات بالتلفزيون المصري، قدّمن "تنازلات جنسيّة" لبعض القيادات الداخليّة داخل المبنى الضخم، من أجل الوصول إلى أهدافها في تَبَوء منصب رفيع داخل القناة، على حد قول الفنّانة؛ التي أضافت، أنها رفضت تقديم ذلك الأمر.
وقالت بثينة كامل، إنها لا تلوم المذيعات اللائي قدّمن تنازلاتٍ في هذا الخصوص، لأنهن ضحيّة، بل تلوم "القوّاد" الذي يشغّلهن، وفقًا لتعبيرها.
وقالت كامل عن نفسها: الحمد لله أنا لم آخذ أي منصب في التلفزيون رغم تحقيقي لنجاحات كبيرة وتم وقف برامجي ولم أكن مذيعة رئاسة جمهوريّة ولم أكن من المفضلات عن الوزير، وكنت أقف باب المبنى وأقول: أنا لا يشرّفني العمل في هذا المبنى (ماسبيرو)؛ وذكرت أنها قالت هذا الكلام في العام 2004.
وذكرت كامل، "لمّا أحس إنه في مجال لمحاسبة هؤلاء، أي صحفي يعمل في الأخبار، عرض عليها تقديمٍ رشىً جنسيّة لرجل أعمال عربي في لندن بوساطة فنّانة مشهورة؛ سأكشف تلك التفاصيل".
يُذكر أن رجل الأعمال كان قد عرض عليها الظهور في برنامج ديني، ترتدي الحجاب، لكنّه في المقابل عرض عليها خدمات جنسيّة.
التعليقات