11/07/2015 - 19:23

مهرجان "مغرب حكايات" يختتم أعماله

يُسدل الستار، مساء اليوم السبت، عن الدورة الثانية عشرة لمهرجان مغرب حكايات الذي اعتبره منظموه فرصةً لإحياء الموروث الروائي الشعبي الشفهي الذي بدأ يندثر في المغرب وفي العالم

مهرجان

صورة من المهرجان

يُسدل الستار، مساء اليوم السبت، عن الدورة الثانية عشرة لمهرجان 'مغرب حكايات' الذي اعتبره منظموه فرصةً 'لإحياء الموروث الروائي الشعبي الشفهي الذي بدأ يندثر في المغرب وفي العالم.'

وقالت نجيمة غزالي طاي طاي، مديرة المهرجان: المهرجان المرتبط بشهر رمضان يتسم بالسمر والتلاقي مع الرواة الشعبيين والذي أصبح عددهم ضئيلا ومهددًا بالاندثار'

وأضافت: دور المهرجان يتمثل في اعادة الاعتبار للرواية الشعبية والتصالح معها'

وعن هذه الدورة التي بدأت في الرابع من تموز/يوليو ومن المنتظر أن يُسدل الستار عنها، مساء اليوم السبت، قالت: الكلمة أعطيت هذه السنة لآسيا وبالخصوص إمارة الشارقة، التي حلت ضيف شرف هذه الدورة بعد أن أعطيت في دورات سابقة لأفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط وللعالم الإسلامي، وشاركت في هذه الدورة أيضًا دول غربية كإسبانيا وكندا.

ومن جهته قال عبد العزيز عبد الرحمن مسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث عن مشاركته في المهرجان: هناك تواصل وتشابه وتقارب كبير بين التراث المشرقي والمغربي.

وأضاف: هناك كثير من نقاط التقاء بين موروثنا الثقافي. لقد تفاجأت، حتى فيما يخص بعض الألفاظ التي يستعملها الرواة.

وقال مسلم عبدالرحمن إن 'حكاية عود الحنة'، من الموروث الثقافي الإماراتي، تتلخص في عود حنة يتحول إلى شاب جميل تعشقه فتاة إلى حد التضحية.

ومن المنتظر أن يختتم المهرجان بجائزة أفضل حكواتي التي أراد بها المنظمون إضفاء طابع التنافسية على المهرجان.

التعليقات