كثيرًا ما أثارت طريقة ربح الجوائز في اليانصيب شكوكًا حول العالم، حيث شكّك الكثير في شفافيّة عمليّة اختيار الرقم الفائز، حيث اعتبر كثيرون ممّن دأبوا كثيرًا على تعبئة النماذج دون الفوز أن تلاعبًا يجري من أجل تحديد الفائز سلفًا.
في حين يقول القيّمون على القرع في مختلف أنحاء العالم، إن الحظَّ فقط هو من يتحكّم في نتائج القرعة، كلام كان مقبولًا قبل الفضيحة التي لحقت أثناء القرعة على الجائزة الكبرى في صربيا.
فأثناء بث قرعة الجائزة الكبرى لليانصيب في صريبا على الهواء مباشرةً، ظهر العدد الفائز 21 على الشاشة قبل اختياره أصلًا في القرعة، ما يعني أن الأرقام محضّر لها الظهور سلفًا على الشاشة، وبدت المذيعة مرتبكة فعلًا عندما رأت العدد على الشاشة.
الفضيحة انتشرت في البلاد كالنار في الهشيم وتسبّبت في استقالة رئيس شركة اليانصيب بعدما قامت الشرطة بمصادرة آلة اليانصيب التي ظهرت أثناء القرعة وخضع العديد من عمّال الشركة للتحقيق باستخدام آلة كشف الكذب، حيث تم استجواب 6 أشخاص متورطين في التلاعب المحتمل.
التعليقات