09/01/2024 - 20:46

الإكوادور: مسلّحون يقتحمون محطّة تلفزيون ويأخذون الطاقم رهائن

تجيز حالة الطوارئ للحكومة الاستعانة بالجيش لحفظ النظام العامّ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك داخل السجون.

الإكوادور: مسلّحون يقتحمون محطّة تلفزيون ويأخذون الطاقم رهائن

(Getty)

اقتحم مسلّحون في الإكوادور اليوم الثلاثاء، محطّة تلفزيونيّة وأخذوا طاقمها رهائن، وذلك عقب إعلان رئيس الإكوادور دانيال نوبوا حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد.
وأظهرت لقطات تلفزيونيّة حيّة اليوم أشخاصًا يغطّون رؤوسهم في محطّة تلفزيون "تي.سي" الإكوادوريّة في مدينة جواياكيل، ويجبرون الموظّفين على الانبطاح أرضًا، بينما سمع دويّ طلقات ناريّة وصراخ.

وجاء الحادث بعد خطف ما لا يقلّ عن سبعة من ضبّاط الشرطة.

وتجيز حالة الطوارئ للحكومة الاستعانة بالجيش لحفظ النظام العامّ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك داخل السجون.

وقال الرئيس في منشور على إنستغرام "لقد وقعت للتوّ مرسوم إعلان حال الطوارئ لتوفير كامل الدعم السياسيّ والقانونيّ للقوّات المسلّحة في عمليّاتها".

وأرفقت حالة الطوارئ مع فرض حظر تجوّل ليليّ من الساعة 23,00 وحتّى الساعة 05,00 بالتوقيت المحلّيّ.

وأفادت أنباء عن هروب أخطر زعيم أخطر عصابة إجراميّة في البلاد من سجنه، وحصول أعمال شغب وعصيان في السجون.

وكان متحدّث باسم الحكومة الإكوادوريّة رجّح الإثنين أن يكون زعيم عصابة لوس تشونيروس النافذة قد فرّ من السجن، وذلك غداة إعلان السلطات أنّها فقدت أثر خوسيه أدولفو ماسياس الملقّب "فيتو"، وإطلاق عمليّة بحث عنه.

وقال المتحدّث باسم الحكومة روبرتو إيزوريتا إنّ السيناريو "الأكثر ترجيحًا" هو أنّ "فيتو" البالغ 44 عامًا فرّ قبل ساعات من عمليّة للشرطة في السجن و"تمّ نشر أكبر عدد من القوّات للعثور على هذا السجين الخطر جدًّا".

وأعرب إيزوريتا عن أسفه "لمستوى انتشار" الجماعات الإجراميّة ولـ"فشل" نظام السجون في الإكوادور.

والإكوادور، الواقعة بين أكبر دولتين منتجتين للكوكايين هما كولومبيا والبيرو، شهدت أعمال عنف في السنوات الأخيرة مع سعي عصابات متنافسة على صلة بالعصابات المكسيكيّة والكولومبيّة، لبسط سيطرتها.

التعليقات