31 سنة سجينًا عن طريق الخطأ... ليأخذ تعويضًا بقدر 75 دولار !

بعد أن أصبح عمره 61 عامًا، حصل رجل أميركي على 75 دولارًا كتعويض عن 31 سنة قضاها في السجن عن طريق الخطأ، لجريمة لم يرتكبها من الأساس.

31 سنة سجينًا عن طريق الخطأ... ليأخذ تعويضًا بقدر 75 دولار !

بعد أن أصبح عمره 61 عامًا، حصل رجل أميركي على 75 دولارًا كتعويض عن 31 سنة قضاها في السجن عن طريق الخطأ، لجريمة لم يرتكبها من الأساس.

وكان الرجل قد طالب حكومة ولاية تنيسي الأميركية، بتعويض يصل إلى مليون دولار أميركي، وذلك بسبب ضياع سنوات حياته، لكنّه لم يحصل على أكثر من 75 دولارًا.

القصة التي بدأت عام 1977، بعد اقتحام رجلين مجهولين منزل سيدة من مدينة ممفيس واغتصابها، حيث أفادت السيدة التي تعرّضت للهجوم إلى مسؤولية لورنس مكيني الذي كان يسكن حينها بالقرب منها، ويبلغ من العمر 22 عامًا، حيث تمّ الحكم عليه بالسجن 115 عامًا، بتهمتي الاغتصاب والسطو، ولكن في العام 2008، تغيّر مجرى التحقيقات، بعد أن أثبتت أدلة الحمض النووي أنّه بريء من هذه التهمة، ليتم الإفراج عنه عام 2009.

وحصل الرجل بعد خروجه من السجن على شيك بمبلغ 75 دولارًا، كما استغرق صرفه أكثر من 3 أشهر، بسبب أنّه لا يملك هوية إثبات شخصية على حدّ قول "سي إن إن".

وبعد أن أصبح عمره 61 عامًا، لا يزال الرجل يطالب حاكم ولايته بتبرئة ذمته، لكن المجلس تجاهل هذا الطلب، وذلك بحجة عدم وجود أدلة مقنعة تثبت براءته، وفي حال حصل على هذه البراءة، فإنّه سيتمكن عندها من المطالبة بتعويض يصل إلى مليون دولار.

وقال أحد محامي مكيني، إنّ العديد من أعضاء المجلس، غير متمرسين في القانون.

وكان مكيني قد صرّح بأنّه ليس حاقدًا على أحد، على الرغم من قضائه لأكثر من نصف عمره سجينًا بجريمة لم يرتكبها، وكل ما يطلبه هو المعاملة العادلة على أساس ما حدث معه.

التعليقات