غزة: مسيرة للمطالبة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة

وبحسب إحصائية أصدرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، فإن عدد ذوي الاحتياجات الخاصة البالغين أكثر من 18عاما، يصل إلى نحو 27 ألفا، منهم 17 ألفا يعانون من إعاقة حركية، بينما يبلغ عدد المكفوفين 6905.

غزة: مسيرة للمطالبة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة

نظّمت 'شبكة المنظمات الأهلية'، اليوم الأربعاء، مسيرة في قطاع غزة، بمناسبة 'اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة'، الذي يصادف الثالث من ديسمبر/كانون الأول من كل عام.

وانطلقت المسيرة، التي تقدمها عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، في شوارع مدينة غزة، وصولا إلى مقر تابع للأمم المتحدة في المدينة، مرددين هتافات تطالب بتوفير 'حياة كريمة لهم'.

وأقرّت هيئة الأمم المتحدة، عام 1992، الثالث من كانون الأول/ديسمبر، يومًا عالميًا لدعم لذوي الاحتياجات الخاصة، 'بهدف زيادة الاهتمام بقضاياهم، وتوفير حقوقهم'.

وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية، إن واقع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة 'سيء جدًا'.

وأضاف: 'يعاني هؤلاء الأشخاص، الذين تجاوز عددهم الـ 100 ألف من معاناة مركبة ومضاعفة بسبب الحروب الإسرائيلية، والحصار الإسرائيلي منذ ما يزيد عن ثماني سنوات، والانقسام الفلسطيني'.

واستدرك: 'أوضاع المعاقين صعبة للغاية، والبطالة والفقر تنتشر في صفوفهم، ومازالت القوانين الدولية والفلسطينية للأشخاص ذوي الإعاقة، حبرًا على ورق ولم تنفّذ على أرض الواقع بعد'.

وطالب الشوا هيئة الأمم المتحدة بـ'إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وخصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة منهم، وضمان حقوقهم ومحاسبة المتنكرين لها'.

وبحسب إحصائية أصدرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، فإن عدد ذوي الاحتياجات الخاصة البالغين أكثر من 18عاما، يصل إلى نحو 27 ألفا، منهم 17 ألفا يعانون من إعاقة حركية، بينما يبلغ عدد المكفوفين 6905.

ووفقا لتقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، منتصف العام الجاري، فإن معدل البطالة في قطاع غزة، بلغ 43 في المئة، فيما بلغت نسبة الفقر 38.8 في المئة.

اقرأ أيضًا| 100 مليون دولار 'ديّة' امرأة مختفية منذ 1982

وخلال نحو ست سنوات شنت إسرائيل ثلاثة حروب على قطاع غزة، خلفت آلاف القتلى والجرحى، وتدمير هائل في المنازل والبنى التحتية للقطاع.

وحسب إحصائية مشتركة بين 'اتحاد المعاقين في غزة'، ووزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية، تقدّر نسبة الجرحى الذين أصيبوا بإعاقات سمعية وبصرية وحركية بسبب الحرب، تجاوزت الـ40 في المئة من مجموع الجرحى.

التعليقات