طالما عرفنا أن الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة الأميركية، منقسمين في كل شيء، سياسيًا، اجتماعيًا واقتصاديًا، ولكن هذه المرة انقسم الأميركيون على بابا نويل هل هو ديموقراطي أم جمهوري.
ويشعر المزيد من الأميركيين بعدم اليقين بشأن الانتماء السياسي للشخصية المرحة في هذا العام، حيث يعتقد 28 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أنه ينتمي إلى الحزب الديمقراطي بينما يرى 22 بالمئة أنه جمهوري، حسبما أفاد استطلاع للرأي نشرته اليوم الثلاثاء، مؤسسة "بابليك بوليسي" لاستطلاعات الرأي.
ويختلف هذا الرقم عن نتيجة استطلاع كان أكثر ميلا للديمقراطيين بعد إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما عندما اعتقد 44 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع آنذاك أن بابا نويل ينتمي إلى الحزب الديمقراطي بينما رأى 28 بالمئة أنه ينتمي إلى الحزب جمهوري في حين كان 28 بالمئة غير متأكدين.
ويعتقد أكثر من ثلاثة أرباع الأميركيين أنهم في قائمة " الطيبين " لبابا نويل، في حين يعترف 7 بالمئة فقط أنهم في قائمة " الأشقياء ".
اقرأ أيضًا | تعرف على "ضحايا" بابا نويل
التعليقات