توسيع قائمة "المحرمات" في إيران، أبرزها هاري بوتر وربطات العنق

أعلنت وزارة الثقافة الإيرانية، فرض قواعد جديدة ورقابة على استخدام بعض الأسماء والكلمات، في خطوة جديدة للسلطات، التي دأبت على فرض قيود "المحرمات" على مواطنيها.

توسيع قائمة "المحرمات" في إيران، أبرزها هاري بوتر وربطات العنق

أعلنت وزارة الثقافة الإيرانية، في بيان أصدرته امس الجمعة، عن فرض الرقابة على استخدام بعض الأسماء والكلمات، لحماية الإيرانيين مما أسمته 'الغزو الثقافي الغربي'.

وقالت، إنها قررت منع استخدام كلمة 'نبيذ'، لتضاف هذه التعليمات إلى قائمة طويلة للممنوعات في الجمهورية الإسلامية. 

وتعتبر الكحوليات أبرز الكلمات الممنوعة وذلك منذ الثورة الخمينية عام 1979، رغم أن بلاد فارس القديمة كانت مصدر إنتاج للنبيذ. ومع ذلك لم ينخفض استهلاك الكحوليات في إيران، كما يتم تهريبها عن طريق الحدود العراقية، في شاحنات النفط، بحسب نائب برلماني.

كما وترى الحكومة الإيرانية، أن رواية 'هاري بوتر' تتعارض مع تعاليم الإسلام، لإرتباطها بالسحر، وتشير السلطات، إلى أن الرواية كتبت تحت تأثير 'القوى الشيطانية' التي تحاول أن تقود المؤمنين إلى الطريق المظلم.

كذالك لا يسمح للشاب بإرتداء القمصان، أو التي-شيرت، دون أكمام، أو أي ملابس تحدد شكل الجسم، سواءً للنساء أو الرجال.

كما وترفض السلطات تسريحات الشعر الغربية، لكن الشباب الإيراني تراه لا يلتزم بذلك القرار، فهناك المئات من محلات الحلاقة تقوم بتقديم خدمة القصات الغربية.

ومن بين الممنوعات أيضًا ربطات العنق، وهذا يسري أيضا على المسؤولين في الدولة والموظفين، لاعتقادهم بأنها تتناقض مع تعاليم الإسلام، لكن ظاهرة ربطة العنق بدأت تنتشر في إيران منذ عام 2012 في حفلات الأعراس والاحتفالات الشعبية، خصوصا في العاصمة طهران التي تعد من أكثر المدن مدنية في إيران.

كما وللموسيقى مفهوم آخر في إيران، حيث أن العازفين يحتاجون تصريحا مكتوبا بالموافقة في حالة ما إذا رغبوا بالعزف في مكان عام.

وتحرم طهران اقتناء الكلاب والسير بها في الأماكن العامة، أو في السيارات الخاصة، وتزعم الشرطة الإيرانية أن مصاحبة الكلاب بمثابة تقليد أعمى للثقافة الغربية.

التعليقات