تخصص عدة مدارس في النرويج، برنامجا للأطفال، يرسلون من خلاله إلى معسكرات وهمية للاجئين، ليقيمون فيها ويحاكوا الظروف المعيشية ذاتها التي يتعرض لها اللاجئين السوريين.
ويهدف البرنامج لإكساب الأطفال الخبرات حول الواقع الذي يعانيه السوريون، ليتعلم الأطفال طريقة وأسلوب حياة اللاجئين، وأهمية القيم الإنسانية في التعامل مع البشر، حسبما أفاد تقرير نشرته وكالة 'جلوبال ستزن' الكندية.
ويعيش الأطفال في تلك المخيمات في ظروف مشابهة لظروف اللاجئين، من حيث العيش بمساحات ضيقة وغير صحية، مع قلة الطعام مصاحبة بصفارات الإنذار واضطرابات أخرى كالخوف والهلع وعدم الشعور بالأمان للنوم ليلا في أجواء باردة ومكشوفة.
ويتعلم الأطفال البيروقراطية والروتين المستخدم في مخيمات اللاجئين، من الوقوف طوابير طويلة في انتظار الطعام، أو الحصول على تراخيص الإقامة والسكن وتصاريح ووثائق أخرى يحتاجها اللاجئ في مخيمات اللجوء.
اقرأ/ي أيضًا| اتهام طفل في الخامسة بالاعتداء الجنسي!
وحضر البرنامج حتى الآن أكثر من 80 ألف نرويجي، فيما ذهب أكثر من 5 آلاف نرويجي للمشاركة في فعاليات وأنشطة لمنظمات إنسانية تعنى بشؤون اللاجئين وتتعاون معهم.
التعليقات