ذكر مسؤول اليوم، الإثنين، أن محققين ماليزيين يحققون حاليا في حادث تعرضت له سيارة وأدى إلى تمزق وسادة هوائية ووفاة قائدة السيارة، وذلك بعد أيام من سحب شركة "هوندا" لآلاف السيارات في البلاد، بسبب المخاوف التي انتشرت مؤخرا بسبب الوسائد الهوائية.
وقال روسدي هاينان، المسؤول في إدارة الإطفاء والإنقاذ في كوالالمبور، إن حادث تصادم بسيط نسبيا مع سيارة أخرى أسفر عن تعرض الوسادة الهوائية الخاصة بقائدة سيارة من طراز "هوندا سيفيك"، إلى ما يبدو "تمزقا بسبب مواد خرجت من وسط عجلة القيادة".
وقال روسدي للصحفيين، إن عمال الانقاذ عثروا على القائدة (44 عاما)، وهي تنزف من الصدر، ثم توفيت في غضون دقائق من وقوع الحادث في وقت مبكر من صباح أمس، الأحد، في كوالالمبور.
وأوضح أن الركاب الثلاثة في السيارة الأخرى، بالإضافة إلى قائد السيارة، لم يمسهم سوء.
ويشار إلى أن "هوندا" واجهت من قبل فضيحة بشأن الوسائد الهوائية المصنعة من قبل شركة "تاكاتا" اليابانية، التي تتعامل مع شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم، حيث تفيد تقارير بأن وحدات نفخ الوسائد تنكسر وتنشر شظايا على راكبي السيارة.
وكانت شركة "هوندا" في ماليزيا سحبت يوم الخميس الماضي 147 ألفا و894 سيارة، تم تصنيعها خلال الفترة بين 2003 و2011، لتغيير وحدات نفخ الوسائد الهوائية الأمامية في الجانب الخاص بالركاب. وكانت الشركة سحبت في تموز/يوليو عام 2015، 143 ألف و970 سيارة لتغيير وحدات النفخ الموجودة في الجانب الخاص بقائد السيارة.
وتشتمل المرتان اللتان تم خلالهما سحب سيارات، طراز "هوندا سيفيك" الذي تنتمي إليه السيارة التي كانت طرفا في الحادث الذي وقع أمس.
اقرأ/ي أيضًا| "بائع الورد المتجول" مشروع لمحاربة البطالة في غزة
التعليقات