لماذا يوصف حسين الجسمي بالنحس؟

بعد كل كارثة تحدث في العالم، يسارع روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على أنواعها إلى تركيب تصريحات للفنان الإماراتي، حسين الجسمي، تُظهر أنه يحب المكان الذي جرت في الكارثة.

لماذا يوصف حسين الجسمي بالنحس؟

إحدى التغريدات المفبركة

بعد كل كارثة تحدث في العالم، يسارع روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على أنواعها إلى تركيب تصريحات للفنان الإماراتي، حسين الجسمي، تُظهر أنه يحب المكان الذي جرت في الكارثة.

وبالطبع، بعد الانقلاب العسكري الفاشل، لم يسلم الجسمي من تلك السخريّة، فقد انتشرت تغريدة مفبركة للجسمي، يقول مفبركوها على لسانه إن 'تركيا بلد السياحة والأمان' ما أدى إلى تضعضع السياحة وفقد الأمان.

لكن، لماذا يتّهم الجسمي بذلك فورًا؟

لا يعود تسليط الضوء على الجسمي إلى فراغ بعد كارثة أو مصيبة، فإن تاريخًا حافلًا بسوء الحظ، البداية كانت حينما أهدى الجسمي والدته أغنية 'يا أمي'، إلا أنها، في العام ذاته، فارقت الحياة.

وبعد ذلك، غنّى الجسمي أغنية 'يا ليبيا'، وقد اندلعت، في العام نفسه، الثورة في ليبيا، التي تحوّلت حربًا أهلية لا زالت تزهق أرواح الملايين حتى اليوم.

ولم يقتصر 'حب الجسمي' على الدول، فقد غنّى بعد ذلك لفريق برشلونة أغنية 'حبيبي برشلوني'، فما كان من الموسم البرشلوني إلا أن ينتهي بخسارة برشلونة لكافة البطولات، لأول مرّة منذ فترة طويلة.

وقبيل موسم الحجّ الماضي، أطلق الجسمي أغنية 'لمّا بقينا في الحرم'، وقد أتى بعدها حادثا سقوط الرافعة وتدافع الحجاج الأليمان، ما أدى إلى سقوط آلاف الحجّاج ضحايًا.

اقرأ/ي أيضًا | أجور خياليّة يتقاضاها الفنانون العرب مقابل حفلات الزفاف!

والعام الماضي، أطلق الجسمي أغنية 'نفح باريس'، لتتبعها سلسلة من الهجمات في العاصمة، أودت بحياة قرابة 200 شخص.

الجسمي غاضب ومستاء

من جهته، أعرب الجسمي عن استيائه من تلك التغريدات، حيث غرّد بالأمس، على موقع التغريدات القصيرة، تويتر، قائلًا:' نرجو من كل من زوّر تغريدات باسمنا أن لا يفعلها مرّة أخرى'، مضيفًا 'ترجو مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا'.

التعليقات