نقل موقع "كريستيان تايمز نيوزبابير" الأميركي المزيّف، الذي يحمل اسم جريدة حقيقيّة، أن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، طلبت الطلاق من زوجها، الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون.
ورغم أن أيّ بيان لم يصدر عن مكتب كلينتون ينفي الرواية، إلا أن مراقبون دحضوها برمته، كون الموقع الإلكتروني متخصص بنقل الشائعات المغلوطة، مستغلًا اسم الصحيفة المعروفة.
وكان الموقع قد ذكر أنه "حسب المستندات التي وقعت بين أيدي مراسلي الصحيفة، فإن بيل وهيلاري اتفقا على الانفصال وعلى كيفية تقسيم الممتلكات المشتركة بعد الطلاق".
علمًا أن الزوجين كلينتون تعرفا إلى بعضهما البعض أثناء دراستهما في جامعة ييل الأميركيّة، حيث درسا الحقوق معًا، وتزوجا لاحقًا في العام 1975.
ونشبت أزمة حادّة بين الزوجين عام 1998، كادت أن تطيح ببيل من منصبه رئيسًا للولايات المتحدة، وهي فضيحة "مونيكا لوينسكي"، إذ دارت علاقة جنسية غير مشروعة قصيرة الأمد بين لوينسكي وبيل، في المكتب البيضاوي والحجرات الملحقة بالجناح الغربي في البيت الأبيض، إلا أن هيلاري دعمت زوجها حتى النهائية رافضةً الطلاق منه.
التعليقات