"قمع لا يحتمل"... نرجس محمدي تتحدث من محبسها

أضافت محمدي أن منظمات المجتمع الدولي تواجه القمع الذي تتعرض له من قبل الدولة بالطرق السلمية، وأشارت في هذا الإطار إلى الحكم عليها بالسجن 16 عاما، بتهمة التآمر ضد أمن البلاد والدعاية ضد النظام.

دعت الناشطة الإيرانية، نرجس محمدي، التي تقضي حكما بالسجن 16 عاما، في رسالة من محبسها، المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، إلى تقديم الدعم إلى منظمات المجتمع المدني في بلادها.

وكتبت محمدي الرسالة من سجن "إيفين" بطهران، التي تقضي فيه عقوبتها، ووجهتها إلى الهيئات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان وهيومن رايتس ووتش ومراسلون بلا حدود.

وقالت محمدي في رسالتها، إن منظمات المجتمع المدني في إيران تتلقى دعما من الشعب، إلا أنها تتعرض لقمع "لا يحتمل" من الدولة وتدفع ثمنا باهظا، وتقوم السلطات الإيرانية، التي وصفتها بغير الديمقراطية، بإعاقة أنشطة هذه الهيئات بطرق "غير قانونية".

وأضافت محمدي أن منظمات المجتمع الدولي تواجه القمع الذي تتعرض له من قبل الدولة بالطرق السلمية، وأشارت في هذا الإطار إلى الحكم عليها بالسجن 16 عاما، بتهمة التآمر ضد أمن البلاد والدعاية ضد النظام.

واعتبرت محمدي أن نقاشات "الحرب والعقوبات" ضد إيران، تضعف هيئات حقوق الإنسان في بلادها، قائلة إن الطريق لنشر حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران يمر عبر دعم منظمات المجتمع المدني.

وأكدت محمدي على ضرورة قيام الهيئات الدولية، بمراقبة "مدى احترام حقوق الإنسان في إيران" بشكل مستمر، كما أشارت إلى الأهمية الكبيرة لمأسسة العمل الحقوقي في إيران من أجل حمايته.

وأفادت محمدي أنه يتعين على الهيئات الدولية أن تضغط على حكومات الدول التي تتواجد فيها، كي لا تلتزم الصمت تجاه ما يتعرض له الناشطون في منظمات المجتمع المدني الإيرانية من قمع واعتقال وتعذيب من قبل الدولة.

التعليقات