21/03/2017 - 08:31

الأقصر تتسلم شعلة الثقافة العربية لعام 2017

أمام معبد الكرنك الضارب بجذوره في عمق التاريخ، وعلى وقع ألحان أوبرا عايدة، تسلمت مدينة الأقصر في جنوب مصر، مساء أمس الإثنين، شعلة "عاصمة الثقافة العربية" لعام 2017 من مدينة صفاقس التونسية.

الأقصر تتسلم شعلة الثقافة العربية لعام 2017

الأقصر (رويترز)

أمام معبد الكرنك الضارب بجذوره في عمق التاريخ، وعلى وقع ألحان أوبرا عايدة، تسلمت مدينة الأقصر في جنوب مصر، مساء أمس الإثنين، شعلة 'عاصمة الثقافة العربية' لعام 2017 من مدينة صفاقس التونسية.

وبدأت الاحتفالات منذ الصباح الباكر بعروض فنية للفرق الشعبية في الشوارع الرئيسية وميادين المدينة الواقعة على بعد حوالي 670 كيلومترا جنوبي العاصمة القاهرة.

وقالت مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليسكو)، حياة القرمازي، في كلمة لها بحفل تسليم الشعلة، 'تجدد جمهورية مصر العربية مرة أخرى العهد بعد 21 عاما مع مشروع العواصم الثقافية العربية، فبعد أن كانت القاهرة أول عاصمة تنال هذا اللقب سنة 1996 في إطار العقد العالمي للتنمية الثقافية، ها هي الأقصر العريقة بتاريخها تتبوأ هذا الدور'.

وانطلق مشروع عواصم الثقافة العربية في 1996 بهدف تدويرها على المدن العربية، للتعريف بالمخزون التراثي والحضاري لكل مدينة ومنحها الفرصة لإبراز مقوماتها الثقافية والفنية والإبداعية.

أحيا حفل تسلم الأقصر شعلة عاصمة الثقافة العربية المغني التونسي محمد الجبالي، الذي قدم باقة من الأغاني الرومانسية تنوعت بين أغانيه الخاصة وأغاني التراث التونسي وأغاني كبار المغنيين المصريين أمثال عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب.

وصعد بعده على المسرح، الذي أقيم خصيصا في ساحة معبد الكرنك، المغني المصري مدحت صالح الذي قدم بعضا من أشهر أغانيه مثل (ولا تسوى دموع) و(كوكب تاني) و(زي ما هي حبها).

وتستمر الأنشطة الثقافة والفنية بمدينة الأقصر على مدى 12 شهرا، وتشمل ليالي فنية بساحة معبد الكرنك، يحييها عدد من المغنين العرب بينهم التونسي لطفي بوشناق والمصري علي الحجار.

كما تشمل الأنشطة عروضا سينمائية ومسرحية ومعارض تشكيلية وندوات فكرية وأمسيات شعرية ومعرضا للكتاب وآخر للحرف التراثية.

وتتسلم مدينة البصرة العراقية شعلة 'عاصمة الثقافة العربية' من الأقصر في 2018، ثم بورتسودان في 2019 وبعدها بيت لحم في الأراضي الفلسطينية عام 2020.

التعليقات