كسوف للشمس وخسائر للشركات الأميركية

ينتظر المواطن الأميركي بفارغ الصبر ظاهرة كسوف الشمس الكلي الأسبوع المقبل، وتضاف هذه الفعالية، إلى قائمة الأمور التي تلهي العاملين عن العمل مما يكبد الشركات الأمريكية خسائر في الإنتاج بمئات الملايين من الدولارات.

كسوف للشمس وخسائر للشركات الأميركية

(pixabay)

ينتظر المواطن الأميركي بفارغ الصبر ظاهرة كسوف الشمس الكلي الأسبوع المقبل، وتضاف هذه الفعالية، إلى قائمة الأمور التي تلهي العاملين عن العمل مما يكبد الشركات الأمريكية خسائر في الإنتاج بمئات الملايين من الدولارات.

وسيتكبد أصحاب العمل الأميركيون خسائر في الإنتاج تقدر بنحو 694 مليون دولار، جراء 20 دقيقة تقريبا، إذ تقدر مؤسسة (تشالنجر جراي آند كريسماس) أن العاملين سيستغلونها من يوم عملهم في يوم الاثنين 21 آب، للقيام والخروج من مكاتبهم لمتابعة الكسوف الذي سيستغرق دقيقتين ونصف دقيقة تقريبا.

وقال نائب رئيس المؤسسة، اندي تشالنجر، إن 20 دقيقة هو تقدير متحفظ مشيرا إلى أن كثيرا من الناس قد يستغرقون وقتا أطول من ذلك ليجهزوا أجهزة التلسكوب أو نظارات الرؤية الخاصة أو حتى أخذ عطلة في ذلك اليوم.

وأضاف "هناك عدد قليل جدا من الناس لن يخرجوا عندما تكون هناك ظاهرة سماوية تحدث فوق رؤوسهم". وقدر تشالنجر عدد العاملين في ذلك اليوم بنحو 87 مليون شخص.

وفي سياق متصل، أدى "سايبر مانداي" أي اثنين الإنترنت، وهو مصطلح ليوم الاثنين الذي يلي عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة العام الفائت، لخسائر في الإنتاج تقدر بنحو 450 مليون دولار عن كل 14 دقيقة قُضيت في التسوق وليس في العمل.

وقال تشالنجر، إن أحداث كهذه من المرجح أن تكون ذات تأثير كبير على الشركات الصغيرة التي عندما يغيب عمالها لا تمتلك تغطية كافية من رفاقهم في العمل خاصة في ظل سوق العمل المحدود حاليا والذي يصعب فيه إيجاد عمالة ماهرة.

وأضاف تشالنجر "عندما يتغيب ثلاثة أو أربعة أشخاص من مكتب مكون من 15 شخصا يصبح الأمر صعبا".

التعليقات