محاولات السيطرة على حريق "توماس" لا تزال مستمرة

لا يزال رجال الإطفاء يكافحون من أجل السيطرة على الحرائق التي انتشرت في ولاية كاليفورنيا الأميركية منذ عشرة أيام، بسبب النيران التي انتشرت جراء هبوب رياح سانتا آنا من جديد.

محاولات السيطرة على حريق

حريق "توماس (أ.ف.ب)

لا يزال رجال الإطفاء يكافحون من أجل السيطرة على الحرائق التي انتشرت في ولاية كاليفورنيا الأميركية منذ عشرة أيام، بسبب النيران التي انتشرت جراء هبوب رياح سانتا آنا من جديد.

وقال مسؤولون إن حرائق كاليفورنيا التي عرفت باسم حريق "توماس"، وهو خامس أكبر حريق من نوعه يضرب الولاية، شكلت تهديدا لمقاطعات سانتا باربره وولايات عديدة.

وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا في بيان "رجال الإطفاء سيواصلون عمليات إخماد الحرائق ومحاولة منع اتساع نطاق الحرائق".

واندلع حريق توماس في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قرب مقاطعة أوجاي، وامتد 43 كيلومترا وأتى على 953 كيلومترا مربعا في مقاطعتي فينتورا وسانتا باربره، وهي مساحة تزيد على مساحة مدينة نيويورك.

ودمر الحريق 709 منازل وألحق أضرارا بنحو 164منزلا وتسبب في نزوح أكثر من 94 ألفا، وحتى مساء أمس الأربعاء جرى احتواء الحريق بنسبة 30% فقط .

وأغلقت الكثير من المدارس العامة في المناطق المدمرة على مدى الأيام الماضية، ولن تفتح أبوابها إلى بعد انتهاء عطلة الشتاء السنوية، في كانون الثاني/ يناير المقبل.

وسيطرت السلطات إلى حد كبير حرائق أخرى اندلعت الأسبوع الماضي في سان دييجو ولوس أنجلوس.

التعليقات