قيادي إيراني سابق يُهين قبر صدام حسين

انتشر فيديو مؤخرا، يظهر من خلاله القيادي السابق في الحرس الثوري الإيراني، أمين شريعتي، يدوس قبر الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، الذي أُعدم في العراق بعد الغزو الأميركي لبلاده، عام 2006، وأُهمل قبره لاحقا بقرار حكومي. 

وقال شريعتي الذي كان يقود أحد الألوية الإيرانية خلال الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، أثناء إهانته لقبر صدام: " أنظروا هذا ما فعله الله، لم أتصور يوما أننى سأقف على قبر صدام".

وتجدر الإشارة إلى أن شريعتي لم يكن الأول من فعل ذلك بقبر الزعيم العراقي الراحل، فقد وُثقت إهانة قائد ميليشيا عراقية مرتبطة بالحرس الثوري، قيس الخزعلي، لقبر صدام، بعد سيطرته على مدينة تكريت في عام 2015، والتي كانت بقبضة تنظيم "داعش". 

وكان رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، قد أمر بإغلاق قبر الرئيس العراقي الراحل، وحظر زيارته، خوفا من أن يتحول إلى رمز للعراقيين، خصوصا بعد أن تزايدت أعداد زائريه من السكان المحليين في بلدة العوجة التي قدم منها أو من أشخاص آخرين. 

وسُمح بدفن صدام حسين بعد خلاف في الحكومة العراقية بعد إعدامه، وسُلم جثمانه للعشيرة التي ينتمي إليها البوناصر.