"فيليب موريس" توقف حملة تسويقية بعد أن خرقت معاييرها

قررت شركة صانعة السجائر والتبغ العملاقة "فيليم موريس إنترناشونال"، وقف حملة تسويق أطلقتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن "نُبِهت" إلى أنها تخترق معايير التسويق الخاصة بها

جهاز تسخين التبغ (أ ب)

قررت شركة صانعة السجائر والتبغ العملاقة "فيليم موريس إنترناشونال"، وقف حملة تسويق أطلقتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن "نُبِهت" إلى أنها تخترق معايير التسويق الخاصة بها.

وجاء ذلك على إثر استفسارات قدّمتها وكالة الأنباء البريطانية "رويترز"، بشأن استعانة الشركة بمشاهير شبان على الإنترنت للترويج لجهازها "تسخين التبغ" ومنهم فتاة في روسيا تبلغ من العمر 21 عاما.

وتنص "المعايير التسويقية" الداخلية للشركة على عدم الاستعانة بمشاهير مرتبطين بالشباب أو "عارضين أقل من سن الخامسة والعشرين أو يبدو عليهم أنهم أقل من هذا السن" في الترويج لمنتجات تبغ.

وأبلغت الشركة "رويترز" بقرارها في وقت متأخر يوم الجمعة قائلة إنها فتحت تحقيقا داخليا في المنشورات والصور التسويقية التي أرسلتها الوكالة للشركة قبل أيام طلبا للتعليق.

وتضمن ذلك منشورا مدفوع الأجر للترويج للمنتج الجديد ظهرت فيه ألينا تابيلينا، التي تعيش في موسكو وتحظى بشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، في صور مثيرة وهي تشرب نبيذا وتسبح وتظهر بملابس مثيرة داخل أماكن تتسم بالفخامة. وتقول تابيلينا على "إنستغرام" إن عمرها 21 عاما.

وقالت "فيليب موريس": "اتخذنا قرارا بوقف كل الأعمال المرتبطة بمشاهير إنترنت على مستوى العالم. ورغم أن الشخصية المؤثرة المعنية في السن القانوني للتدخين، فإنها تحت سن الخامسة والعشرين وقواعدنا تدعو إلى أن يكون سن الشخصية المؤثرة فوق 25 عاما. هذا انتهاك واضح".

وأضافت الشركة: "لم يتم انتهاك قوانين. لكننا نضع معايير كبيرة لنا، وهذه الحقائق لا تبرئنا من الإخفاق في الوفاء بتلك المعايير في هذه الحالة".

وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قررت في الشهر الماضي، السماح ببيع أجهزة تسخين التبغ في الولايات المتحدة بعد عملية مراجعة استمرت عامين طمأنت خلالها "فيليب موريس" الإدارة مرارا بأنها ستحذر الشباب من استخدام هذه المنتجات.

 

التعليقات