نيوزيلندا: أول "ميزانية رفاه" تضع الصحة النفسية والفقر ضمن أولوياتها

أعلن وزير المالية في نيوزيلندا، غرانت روربستون، اليوم الثلاثاء، أن الفقر بين الأطفال، والعنف المنزلي، والصحة النفسية أصبحت من أولويات "ميزانية الرفاه"، في خطوة غير مسبوقة في العالم

نيوزيلندا: أول

توضيحية (pixabay)

أعلن وزير المالية في نيوزيلندا، غرانت روربستون، اليوم الثلاثاء، أن الصحة النفسية، الفقر بين الأطفال، والعنف المنزلي، والصحة النفسية أصبحت من أولويات "ميزانية الرفاه"، في خطوة غير مسبوقة في العالم.

 وقال روربستون إنه برغم ازدهار اقتصاد نيوزيلندا، فإن مواطنين كُثر موجودين على الهوامش، مع انخفاض ملكية المنازل إلى أدنى مستوى خلال 60 عامًا، وارتفاع معدلات الانتحار والتشرد ومِنح المعونة الغذائية.

ووفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد النيوزيلندي بنحو 2.5 بالمئة خلال العام الحالي، و2.9 بالمئة العام المُقبل، لكن روربستون أن مواطنين كُثر لا يتمتعوا من هذا النمو.

وتُعد نيوزيلندا أول دولة في العالم  تصمم ميزانيتها بأكملها حول أولويات الرفاه وتوجه وزاراتها لتلائم سياساتها من أجل تحسين رفاهية المواطن.

وتساءل روربستون: "كيف يُمكن لاقتصادنا أن يكون مزدهرا في ظل ارتفاع التشرد وفقر الأطفال وانعدام المساواة؟ بالنسبة لي، الرفاه يعني أن يعيش الناس حياة هادفة ومتوازنة وأن يمتلكوا القدرة لفعل ذلك".

وأضاف: "لقد استغل الشعبويون في جميع أنحاء العالم، هذه الفجوة بين الخطاب والواقع، وبين النخب والشعب" لتعزيز خطابهم.

وأوضح الوزير أنه وضع برنامج التأهيل الثقافي للمساجين في سجن ماوري شديد الحراسة، في أولوية ميزانية الرفاه الاجتماعي، بهدف التقليل من معدلات الارتداد إلى الجريمة، والاحتواء الاجتماعي.

 

 

 

التعليقات