مصر تُطالب بريطانيا مجددا: أعيدوا رأس "الفرعون الذهبي"

جدّدت مصر، يوم الأربعاء، طلبها من بريطانيا، باستعادة 32 قطعة أثرية، بينها رأس لتمثال الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، ووقف مزاد لبيع الرأس الذهبي، من المُقرر إجراؤه في صالة مزادات "كريستيز"، يوم 4 تموز/ يوليو المقبل، وفق ما أوردت وكالة

مصر تُطالب بريطانيا مجددا: أعيدوا رأس

توضيحية من الأرشيف

جدّدت مصر، يوم الأربعاء، طلبها من بريطانيا، باستعادة 32 قطعة أثرية، بينها رأس لتمثال الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، ووقف مزاد لبيع الرأس الذهبي، من المُقرر إجراؤه في صالة مزادات "كريستيز"، يوم 4 تموز/ يوليو المقبل، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأبدت اللجنة الدائمة للآثار، وفق بيان لوزارة الآثار المصرية "شديد اعتراضها على قيام صالات المزادات بالعاصمة البريطانية لندن، بعرض قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية"، مُشيرة إلى أن صالة كريستيز تعتزم عرض 32 قطعة أثرية، بينها رأس تمثال من الحجر منسوبة إلى الملك توت عنخ آمون في مزاد علني.

وأكدت وزارة الآثار على "ضرورة وقف البيع وعودة كل القطع التي خرجت بطريقة غير شرعية إلى مصر".

ووفق إعلام مصري محلي، أعلنت قاعة المزادات البريطانية، عرض رأس منحوتة للملك الذهبي توت عنخ آمون للبيع، بمبلغ قدره 4 ملايين جنيه إسترليني (حوالي 5 ملايين دولار).

وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد طلبت الإثنين الماضي، لندن بوقف مزاد بيع رأس التمثال، وطالبت الحصول على المستندات الخاصة بملكية القطع الأثرية.

وفي صيف 2017، أعلنت وزارة الآثار فقدان 32 ألفا و638 قطعة أثرية على مدار أكثر من 50 عاما مضت، بناء على أعمال حصر قامت بها.

وبين الحين والآخر، ولا سيما في العامين الأخيرين، تعلن القاهرة استرداد قطع أثرية مسروقة من قبل أشخاص، ومهربة إلى خارج البلاد.

ويُعدّ توت عنخ آمون، أحد أشهر الفراعنة في تاريخ مصر القديم (من 1334 إلى 1325 ق.م) ويكتسب شهرة عالمية في الأوساط السياحية.

التعليقات