دراسة: الضحك العفوي يزيد من متعة المستمعين للنكات

نشرت دورية "مجلة البيولوجيا الحالية" (بالترجمة الحرفية من اللغة الإنجليزية)، العلمية، أول من أمس الإثنين، نتائج دراسة تُشير إلى أن الضحك العفوي المُصاحب لإلقاء النُكات، قد يساهم في زيادة روح الفكاهة لـ"النكتة" بغض النظر عن قدرتها على إضحاك المستمعين

دراسة: الضحك العفوي يزيد من متعة المستمعين للنكات

(pixabay)

نشرت دورية "مجلة البيولوجيا الحالية" (بالترجمة الحرفية من اللغة الإنجليزية)، العلمية، أول من أمس الإثنين، نتائج دراسة تُشير إلى أن الضحك العفوي المُصاحب لإلقاء النُكات، قد يساهم في زيادة روح الفكاهة لـ"النكتة" بغض النظر عن قدرتها على إضحاك المستمعين.

وركزت الدراسة على مدى تأثر الفكاهة بالعوامل الاجتماعية والعاطفية، لذلك قام الباحثون بإجرائها على 48 بالغا من غير المصابين بمرض التوحد، و24 شخصا من المصابين به كونهم المجموعة الأقل تأثرا بالفكاهة بشكل عام.

وطلب الباحثون من عينة البحث الاستماع لنكات ألقاها ممثل كوميدي محترف، مصحوبة بالضحك، ومن ثم الاستماع إلى النكات ذاتها دون الضحك، وكان على المشاركين تقييم مدى قدرة النكات على إضحاكهم.

وأوضحت الدراسة أن إضافة ضحكات عفوية قصيرة مسجلة بشكل تلقائي كان لها تأثير أفضل في إثارة ضحك الآخرين، مقارنةً بالضحكات المصطنعة التي تم تسجيلها بشكل مفتعل.

واستنتج البحث أن مدى قدرة النكتة على إضحاك الناس يتأثر بشكل مباشر بالضحك، بحيث حتى أن الناس قد يضحكون على أكثر النكات سوءا بسبب الضحك التلقائي.

وخلص البحث أيضا إلى أن سماع المتلقين لضحكات مسجلة أثناء إصغائهم لنكتة ما، يجعلها أكثر إضحاكا، وأن الضحك المصاب لإلقاء النكتة، سواء كان عفويا أو مصطنعا، له تأثير على الإضحاك، لكن الضحك العفوي التلقائي يُساهم أكثر في زيادة المتعة من النكتة، مقارنة بالمصطنع.

 

التعليقات