سيدة تختار اللون الأحمر ليزيّن حياتها.. من المنزل حتى القبر

وصل الهوس في حب اللون الأحمر، عند امرأة بوسنية إلى حد تزيين حياتها وكل ما يدور في فضاءها ومن حولها باللون الأحمر، من الملابس والمنزل والأثاث وأدوات المطبخ وحتى شكل قبرها.

سيدة تختار اللون الأحمر ليزيّن حياتها.. من المنزل حتى القبر

(الأناضول)

وصل الهوس في حب اللون الأحمر، عند امرأة بوسنية إلى حد تزيين حياتها وكل ما يدور في فضاءها ومن حولها باللون الأحمر، من الملابس والمنزل والأثاث وأدوات المطبخ وحتى شكل قبرها.

إن اللون الأحمر يحيط بعالم السيدة زوريكا ريبيرنيك البالغة من العمر 67 عامًا في قرية بمدينة توزلا البوسنية منذ قرابة 45 عامًا.

وقالت ريبيرنيك إنها كانت تحب اللونين الأبيض والزهري عندما كانت طفلة، مشيرة إلى أن هذا الحب تحول إلى شغف جنوني للأحمر مع مرور الوقت.

وأوضحت أنها حتى في يوم عرسها اختارت اللون الأحمر لفستان زفافها، قائلة إنهم "كانوا بحاجة إلى ربط وثاقي لإقناعي بارتداء فستان أبيض؛ غير أنني طلبت رخصة من البلدية لارتداء فستان أحمر اللون".

(الأناضول)

ولفتت إلى أنها قضت شهر العسل مع زوجها في مدينة إسطنبول التركية بعد الزفاف، واشترت للمرة الأولى، أثناء إقامتها بإسطنبول، حافظتي نقود وأحذية وألبسة باللون الأحمر.

وأكدت ريبيرنيك أنها واجهت تحديات كبيرة في محيطها لجرأتها في اختيار اللون الأحمر أسلوبا لحياتها؛ حيث إن الأحمر كان يعتبر مدعاة للعار بمنطقتها عام 1975 الذي تزوجت فيه.

ولفتت إلى أنها واظبت على ارتداء الأحمر عندما كانت معلمة مدرسة، وأن هدايا التلاميذ لها كانت جميعها مغلفة باللون الأحمر، الذي تأخذ منه "طاقة الحياة"، وفق وصفها.

(الأناضول)

وواصلت ريبيرنيك حديثها عن حب اللون الأحمر، مبينة أن الشغف به دفعها لشراء قطعة رخام من اللون الأحمر من الهند، والمجيء به إلى البوسنة، بعد تعثر إيجاد واحدة ببلادها، لتكون لاحقًا شاهدًا على قبرها عندما تموت. وقالت في هذا الإطار، إنها تشارك أيضًا في مراسم الجنائز مرتدية اللون الأحمر.

التعليقات