وفاة مراهق بريطاني من مرض خطير يرتبط بكورونا

ذكرت مجلة "ذي لانسيت" العلمية، اليوم الخميس، أن مراهقًا بريطانيًا في الرابعة عشر من عمره توفي جراء التهاب تشبه أعراضه تلك الناجمة عن داء كاواساكي، ورجّح الفريق الطبي الذي كان مشرفًا على علاجه أن يكون الالتهاب على ارتباط بوباء كورونا المستجد

وفاة مراهق بريطاني من مرض خطير يرتبط بكورونا

(أ ب)

ذكرت مجلة "ذي لانسيت" العلمية، اليوم الخميس، أن مراهقًا بريطانيًا في الرابعة عشر من عمره توفي جراء التهاب تشبه أعراضه تلك الناجمة عن داء "كاواساكي"، ورجّح الفريق الطبي الذي كان مشرفًا على علاجه أن يكون الالتهاب على ارتباط بوباء كورونا المستجد.

وأمضى المراهق ستة أيام في قسم العناية المركزة في مستشفى إيفيلينا للأطفال في لندن، لتلقي العلاج ضمن مجموعة من ثمانية أطفال أصيبوا بالالتهاب ذاته الذي وصفه الطاقم بـ"النادر"، إلا أنه توفي في اليوم السابع وثبتت بعد وفاته إصابته بكورونا إلى جانب الالتهاب.

وأوضحت المديرة الطبية للمستشفى، سارا هانا، أن "الأطفال الآخرين الذين تلقوا العلاح تماثلوا للشفاء، إلا أن عدد الأطفال الذين أصيبوا بهذا المرض النادر الذي يتسبب بالتهابات خطيرة بلغ الخمسين، لكن نصفهم تقريبًا تمكن من المغادرة الثلاثاء الماضي".

وأشارت هانا إلى أن "غالبية الأطفال هم في سن المدرسة، وبعضهم دون الخامسة، وكانت أكثريتهم بصحة جيدة قبل إصابتهم بالمرض، فيما ثبتت إصابة عدد صغير منهم بكورونا المستجد"، مضيفةً أن "الأعراض المسجلة لدى المرضى سواء كانوا مصابين بكورونا أم لا، هي حمى مرتفعة، وأوجاع في البطن ومشكلات في المعدة والتهاب في عضلة القلب".

وصرح وزير الصحة البريطاني، مات هانوك، نهاية نيسان/ أبريل الماضي، إن السلطات الصحية تحاول إقامة رابط بين وباء كورونا المستجد وهذا المرض الذي يصيب الأطفال أكثر من غيرهم.

وتجدر الإشارة إلى تسجيل كل من بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، عشرات حالات الإصابة بهذا المرض، إلا أنه لم يثبت بعد بشكل قاطع الرابط الذي يرجح العلماء تواجده بينه وبين كورونا المستجد.

التعليقات