القنّب "بكل أشكاله"... أصبح مسموحًا في فرنسا

اعتبرت أعلى محكمة فرنسية أنّ الكانابيديول (CBD)، وبحسب التقارير العلمية، يتمتع بـ"قدرة على جعل متناوله يسترخي، وله وتأثيرات مضادة للتشنج، إلا أنّه لا يحمل تأثيرات على الذهن ولا يتسبب بإدمان متناوله عليه".

القنّب

منتجات تحتوي على الكانابيديول في CBD Expo في باريس، العام الماضي 2021 (gettyimages)

ألغت أعلى محكمة إدارية فرنسية بصورة نهائية، أمس الخميس، الحظر المفروض على بيع زهرة القنب والأوراق التي تحوي الكانابيديول (CBD)، وهو جزيء لا يحمل تأثيرات على الذهن، في قرار يقصي الحظر الذي فرضته الحكومة على القنّب عام 2021.

واستندت المحكمة في قرارها إلى "عدم تناسب الحظر العام والشامل لتسويق المادة عندما تكون خامًا". وتأتي أزهار الكانابيديول وأوراقه كحشيشة عادية على شكل نبات أخضر جاف جاهز للتفتيت والتدخين.

ولكن على عكس القنب التقليدي الذي يحتوي على رباعي هيدرو كانابينول، لم يعد القضاء الفرنسي يعتبر أنّ الكانابيديول الذي يُباع أصلاً على شكل زيت أو شاي، له مفعول نفسي حتى في شكله القابل للتدخين.

وأكّدت المحكمة في قرارها أنّ بيع الكانابيديول على شكل أوراق أو أزهار لا "يشكل خطرًا على الصحة العامة"، وهو ما قد يبرر حظره، مشيرةً إلى أنّ "التقارير العلمية لم تُفد بأي أضرار تتسبب بها الجزيئات الأخرى الموجودة في أزهار القنّب وأوراقه وتحديدًا الكانابيديول".

وأكدت المحكمة أنّ الكانابيديول، وبحسب التقارير العلمية، يتمتع بـ"قدرة على جعل متناوله يسترخي، وله وتأثيرات مضادة للتشنج، إلا أنّه لا يحمل تأثيرات على الذهن ولا يتسبب بإدمان متناوله عليه".

التعليقات