29/10/2021 - 18:07

"يسقط الحشيش صناعة الاستعمار"!

"تأثير الحشيش"، للرسّام الإيطاليّ باسكوال كريستالدي، 1875

 

في الشعر

لقد تغزّل بعض الشعراء العرب بالحشيش في قصائدهم، وفضّلوه على الخمر، قال ابن الأعمى الدمشقيّ:

دعِ الخمرَ واشربْ مِنْ مدامةِ حيدرٍ

مُعَنْبَرَةً خضراءَ تحكي الزبرجدْ
وفيها معانٍ ليسَ في الخمرِ مثلُها                                   

فلا تستمعْ فيها مقالَ مفنّدْ[1]

 

وقال البرهانيّ إبراهيم بن أسعد الإربليّ المعروف بالنشّابيّ، وهو أحد شعراء الدولة العبّاسيّة:

يلومونَ في سَفِّ الحشيشةِ عالمًا                                   

بمكنونِ ما فيها مِنَ الفضلِ والغنمِ
هي السرُّ ترقى الروحَ فيها إلى مدى الـ                         

ـحقائق في معراجِ وهمٍ إلى فهمِ[2]

 

هذه الأبيات توثّق لنا أنّ بعض العرب استبدل بالخمر الحشيش؛ لفضل تأثيرها على الخمر في نفسيّة الإنسان، وفي الوقت ذاته ثمّة مَنْ فضّله على الخمر لعدم وجود نصّ دينيّ يحرّمه كما في حالة الخمر؛ فنجد الشاعر ابن الأقساسيّ العلويّ يقول:
سمتْ عن مقامِ الراحِ[3] عندي لقولِهِمُ                

حلالٌ وشربُ الراحِ غيرُ حلالِ[4]

 

وكذلك يقول فيها ابن الأعمى:
ولا نصّ في تحريمِها عندَ مالكٍ                                   

ولا حدٌّ عندَ الشافعيِّ وأحمدِ[5]


الدمشقيّ والرازي

ثمّة أسطورة عربيّة حول اكتشاف نبات الحشيش، وهي أنّ الشيخ حيدر الخراسانيّ، خرج في خلوته إلى الصحراء، وأخذ يتأمّل النباتات هناك، وهو ينظر إلى نبات القنّب سمع صوتًا ينادي: "كلْ من ورق هذا النبات؛ فإنّه أعظم القربات؛ فهو طعام المتفكّرين في معانينا، ومدام المعتبرين بمغانينا".

هذه الأبيات توثّق لنا أنّ بعض العرب استبدل بالخمر الحشيش؛ لفضل تأثيرها على الخمر في نفسيّة الإنسان، وفي الوقت ذاته ثمّة مَنْ فضّله على الخمر لعدم وجود نصّ دينيّ يحرّمه...

 

يكتب الأديب والمؤرّخ تقيّ الدين البدري الدمشقيّ في كتابه «راحة الأرواح في الحشيش والراح»: "فلمّا أكله ثار فيه الوجد والطرب، ورأى من نفسه في مشاهدة مطلوبه العجب، فلمّا تحقّق الشيخ أمره، وجد في باطنه سرّه، وعلم أثره وحكمه"[6].

فعاد بها، وأمر أصحابه بأكلها وزرعها في زاويته، وعلّم أتباعه آداب أكلها؛ فيجب عليهم شكر الله أوّلًا: "اللهمّ إنّك أودعت الحكمة في مخلوقاتك، وأبدعت المنفعة بمصنوعاتك، وعرّفت خواصّها مَنِ ارتضيته، وألهمت أسرارها مَنِ اصطفيته، وإنّ هذا النبات الّذي دبّرته بحكمتك، وأخرجته بقدرتك، وجعلته رزقًا لكثيرٍ من خليقتك؛ بقضائك وإرادتك وقدرك ومشيئتك، فأسألك بكرمك العامّ للخاصّ والعامّ، أن توفّقني فيه للعمل بطاعتك والإقلاع عن معصيتك، وتقطع عنّي الشهوات وعوائقها، والشبهات بعلائقها، والأحزان وطوارقها، وتعرّفني الموجودات بحقائقها، وترزقني خيره، وتصرف عنّي ضرّه، يا مَنْ هو على كلّ شيء قدير، وبكلّ حال بصير". حتّى وفاته رحمه الله في سنة 618 بزاويته بجبل بين نشاوور وراوه[7].

أمّا أشهر طبيب في التاريخ الإسلاميّ، أبو بكر الرازيّ، فقد كتب في كتابه «المنصوريّ في الطبّ» عن استخدام الحشيش دواء ناجعًا للصرع؛ فيذكر قصّة ظهير الدين محمّد بن إسماعيل بن الوكيل، من أكبر بيوت بغداد، الّذي كان والده حاجب المجلس في الدولة العبّاسيّة في وزارة العلقميّ، وظهر عليه أعراض الصرع حتّى توقّفت حياته، فعالجه عليّ بن مكّيّ بالحشيش والموسيقى والشعر، وشُفِيَ.

أمّا الطبيب يحيى بن ماسويه في كتابه «تدبير أبدان الأصحّاء»، الّذي ألّفه للخليفة المعتصم، فقد وصف الحشيش دواء للبلغم. وذكر الفاضل ابن جزلة، في كتابه المسمّى «المنهاج»، أنّه يطيل الشعر، وغيرها من الفوائد والاستخدامات العلاجيّة[8].

فكيف تحوّل ما كان مفضّلًا لكلّ هذا الحدّ في الماضي، إلى أمر منبوذ كلّ هذا النبذ في الحاضر؟

 

خوف نابوليون

في عام 1800، وسريعًا بعد احتلال نابليون لمصر، اكتشف أنّ الحشيش يمثّل عدوًّا خفيًّا لطموحاته الاستعماريّة التوسّعيّة في المنطقة العربيّة. في هذه البلاد الّتي لا تشرب الخمر غالبًا، خرج جنوده إلى الشوارع بحثًا عمّا يقلّل توتّرهم في الحرب؛ ليتعرّفوا لأوّل مرّة في حياتهم هذا النبات الساحر؛ الحشيش.

الطبيب يحيى بن ماسويه في كتابه «تدبير أبدان الأصحّاء»، الّذي ألّفه للخليفة المعتصم، فقد وصف الحشيش دواء للبلغم. وذكر الفاضل ابن جزلة، في كتابه المسمّى «المنهاج»، أنّه يطيل الشعر...


انتشر بين صفوف الجيش الفرنسيّ سريعًا، وكان ذلك مخيفًا لنابليون؛ فهذا يمثّل انتصار ثقافة المحتلّ على مَنِ احتلّ من جهة، وسيطرة مَنْ يوفّر هذا الحشيش على جنود جيشه، وهو ما قد يعرقل حملته ويهدّدها، ويخلخل الطاعة والولاء لهذا القائد في صفوف الجيش؛ فدفعه ذلك إلى إصدار أوّل قانون يجرّم استخدام الحشيش في مصر، لا على جنوده فحسب بل على جميع أفراد شعب مصر المحتلّ.

القانون مكوّن من ثلاث موادّ: الأولى تحظر شرب الحشيش أو تدخينه بكلّ أشكاله وأصنافه؛ بحجّة أنّه يؤدّي إلى "الهذيان العنيف الّذي قد يقود إلى ارتكاب التجاوزات"، والثانية سجن أصحاب المقاهي الّذين يقدّمون الحشيش لمدّة ثلاثة أشهر (وهو ما يشبه العديد من القوانين المعمول بها حتّى اليوم في بلدان عديدة)، والثالثة مصادرة كلّ ما تعثر الجمارك عليه من حشيش، وحرقه علنًا[9].

ليس غريبًا أن يقوم المستعمِر بضبط ثقافة البلاد الّتي يسيطر عليها، من خلال تجريم عادات وسلوكات مرتبطة حتّى بنوعيّة غذاء أهل البلاد المستعمَرة، وطبيعة ما يتاجرون به، ويكسبون رزقهم منه، ويزرعونه، ويأكلونه، والتحكّم بأجسادهم، لكن هذه الحادثة من التاريخ، تكشف عن منع ما يمثّل علاجًا لهم، وحرمانهم من جزء من معرفتهم الدوائيّة المتراكمة عبر الزمن؛ أي بمعنى حرمانهم من علاج أمراضهم، وفصلهم عن المعرفة الأصليّة الّتي يمتلكونها، وعلاقاتهم بأدويتهم ونباتاتهم وأعشابهم.

 

في ظلّ العثمانيّين

رغم ذلك التجريم، فإنّ سكّان المنطقة العربيّة لم يتنازلوا عن استخدام الحشيش؛ فنجد في بحث حاجاي رام تحت عنوان «تجّار الحشيش ومستهلكوه، المعرفة الاستعماريّة في فلسطين الانتدابيّة»، أنّ استهلاك الحشيش كان منتشرًا بين السلاطين، وبين أتباع المذهب الصوفيّ في طقوسهم الروحيّة، وبين زبائن المقاهي من العامّة، ومستخدَم في الأغراض الطبّيّة، ومتوفّر في المتاجر ولدى الباعة المتجوّلين والعطّارين؛ ولم يفلح قانون نابليون في تغيير ثقافة الحشيش في المنطقة العربيّة بشكل كبير.

تدلي الأميرة الإيطاليّة كريستينا تريفولزيو دي بلجوجوسو، المنفيّة للإمبراطوريّة العثمانيّة في الأعوام 1850 - 1855، بشهادة حيّة على الانفتاح في استخدام الحشيش في سوريا العثمانيّة: "استخدام هذا المخدّر - أي الحشيش - منتشر في سوريا بكثرة؛ فإذا قابلتَ رجلًا وكانت عيناه باهتتين غير مستقرّتين، وكان وجهه هزيلًا، وشفتاه شاحبتين ورقيقتين، فتأكّد أنّك قابلت حشّاشًا أو سكّيرًا. وإن رأيت رجلين يجلس أحدهما قبالة الآخر على طاولة أحد المقاهي، وكانا ينفخان سُحُبًا من الدخان على وجه بعضهما بعضًا دون أن يتفوّها بكلمة، فتيقّن أنّهما في جلسة حشيش، وإذا قدّم لك أحدهما بعض الحلويات أو الشراب، يتوجّب عليك الحذر؛ فقد يكون الحشيش مُخَبَّأً فيها"[10].

انتشر بين صفوف الجيش الفرنسيّ سريعًا، وكان ذلك مخيفًا لنابليون؛ فهذا يمثّل انتصار ثقافة المحتلّ على مَنِ احتلّ من جهة، وسيطرة مَنْ يوفّر هذا الحشيش على جنود جيشه...

 

هكذا نظر الغرب الأبيض إلى حشيش المشرقيّين نظرة استعلاء واشمئزاز، تمامًا كما نظر إلى بشرتهم وثقافتهم وجنسانيّتهم ودينهم، وكلّ ما يمثّلونه، شكلًا من أشكال الإخضاع والهيمنة.

وبقي الأمر على حاله حتّى منتصف القرن التاسع عشر، عندما "استرضت الدولة العثمانيّة النقّاد الأوروبّيّين لزعمهم بتشدّد الدولة العثمانيّة وفسادها؛ إذ أجرت إصلاحات قانونيّة لتنظيم تدفّق بعض الموادّ المُسْكِرة واستخدامها، ومراقبة هذا التدفّق. ومع صعوبة اندثار العادات القديمة، فإنّ هذه التدابير لم تفلح في فرض حظر كامل على هذه الموادّ"[11].

 

الصهيونيّة ضدّ الحشيش

بعد سقوط الدولة العثمانيّة، واحتلال المنطقة من قِبَل الفرنسيّين والبريطانيّين، نجد أنّ فلسطين على سبيل المثال، وتحديدًا في الجزء الشرقيّ من مدينة حيفا، الّذي سكنه حينذاك مصريّون وسوريّون وعراقيّون وحورانيّون، كانت الشرطة البريطانيّة كثيرًا ما تمسك عربًا بحوزتهم حشيش، بكمّيّات قليلة أحيانًا؛ وهو ما يشير إلى أنّها للاستخدام الشخصيّ، وأحيانًا بكمّيّات كبيرة أُعِدَّت لمدخّنين آخرين[12].

ثمّ يدخل الصهاينة على الخطّ في الاشمئزاز من الحشيش العربيّ، كما في إحدى افتتاحيّات صحيفة «دافار» - الصادرة باللغة العبريّة - في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي، محاولةً تصوير «ثقافة المخدّرات» في فلسطين – أساسًا - مشكلة شرقيّة:

"من بين العوامل الّتي تعمل لصالح العصابات العاملة ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، هو اﻟثمل والفساد المتأصّل في الشرق، الّذي ينفذ بسبب اﻟﺠﻴﻨﺎت، ومن ﺧﻼل المخدّرات الّتي تُزْرَع هناك - أي في الشرق - على نطاق واسع".

الخطاب أعلاه متماهٍ مع النظرة الأوروبّيّة الاستشراقيّة، حيث يُسْتَخْدَم الحشيش من ضمن مبرّرات تحقير العربيّ وتصويره فاسدًا وبدائيًّا وغير عقلانيّ، نحو إنشاء الوطن القوميّ لليهود في فلسطين، "إنّ افتتان العرب بالحشيش قد يكون مسؤولًا - على مرّ التاريخ - عن سلوكهم الفاسد وغير العقلانيّ، الّذي لا يمكن التنبّؤ به"؛ معيدًا طرح حجّة نابليون ذاتها، وحذر الأميرة الإيطاليّة مجتمعين[13].

 

صناعة الاستعمار

عام 1987، اندلعت الانتفاضة الفلسطينيّة الشعبيّة الأولى، صار من الصعب على جيش الاحتلال الإسرائيليّ مواجهة المقاومة الفلسطينيّة الباسلة، دون استخدام التجسّس وتجنيد العملاء والإسقاط؛ وذلك باستغلال كلّ ما هو مرفوض مجتمعيًّا (مثل تعاطي المخدّرات، وممارسة الجنس خارج إطار الزواج، أو ممارسة الجنس المثليّ)؛ فيكون الابتزاز الأداة كي يتعامل المُسْتَغلّونَ مع الاحتلال مقابل عدم فضحهم وتهديد مكانتهم الاجتماعيّة، وقد رفعت الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة شعار "الإسقاط الأخلاقيّ يؤدّي إلى الإسقاط الأمنيّ"، وأعتقد أنّها أخطأت في ذلك، إذ بدلًا من استيعاب شباب في صفوف الحركة ودفعهم إلى النضال، فتفشل سياسة التجسّس الإسرائيليّ والاستغلال والابتزاز، قامت بالاستغناء عن هؤلاء الشباب، ومن ضمنهم مَنْ يتعاطون الحشيش[14].   

إسلاميًّا جرى تحوّل كبير في الموقف من الحشيش في عصرنا، فنجد مثلًا رجل الدين الشيعيّ العراقيّ، هادي المدرسي، يؤلّف كتيّبًا دعويًّا تحت عنوان «الحشيش قاتل الإنسان ودعامة الاستعمار»...

حصل مثل هذا في مصر سابقًا، فبعد ثورة «الضبّاط الأحرار» على النظام الملكيّ عام 1952، وبعد صعود القوميّة العربيّة المناهضة للاستعمار، المتمثّلة بشخص جمال عبد الناصر، نشرت صحيفة «التحرير» المصريّة، في عددها الثامن، مقالًا بعنوان «يسقط الحشيش صنيعة الاستعمار»، يحمّل فيها الاستعمار مسؤوليّة انتشار الحشيش في المجتمع[15].

إسلاميًّا جرى تحوّل كبير في الموقف من الحشيش في عصرنا، فنجد مثلًا رجل الدين الشيعيّ العراقيّ، هادي المدرسي، يؤلّف كتيّبًا دعويًّا تحت عنوان «الحشيش قاتل الإنسان ودعامة الاستعمار» (دار البيان العربيّ، 198)، يهاجم فيه الخمور والمخدّرات، موضحًا أنّ من أسباب تعاطيها: القراغ، والتقليد، والحرمان، والاستعمار، حيث يقول: "ومن هنا كان الاستعمار يحمل إلى شعوب البلاد المستعمَرة الخمور والعري والعادات والتقاليد الفاسدة، الّتي تمسخ الشعب المستعمَر وتسلبه شخصيّته المتميّزة"[16].

 

من المفاخرة إلى الخوف

يظهر من الأمثلة أعلاه، أنّ سكّان المنطقة العربيّة، كانوا متصالحين مع الحشيش منذ القدم حتّى أواخر العصر العثمانيّ، بل حتّى نشوء الحركات القوميّة والوطنيّة، بينما كان الاستعمار، متمثّلًا في نابليون، والإنجليز، والحركة الصهيونيّة، معادين له وعملوا على تحقيره بصفته «مشكلة شرقيّة»، وخافوا منه، وجرّموه.

ثمّة تحوّل طرأ خلال العقود الماضية، جعلت الحشيش منبوذًا ومجرَّمًا وملاحقًا بشدّة في المنطقة العربيّة، ولعلّ ذلك ناتج عن مواقف الحركات القوميّة والوطنيّة وأيضًا رجال الدين في الزمن المعاصر. اليوم يمكن تصفّح مختلف المنابر الإعلاميّة في المنطقة العربيّة، لنجد أنّ السائد هو التحذير من تهتّك المجتمع بسبب ظاهرة جديدة آخذة في الانتشار، وتحديدًا بين الشباب، ألا وهي تدخين الحشيش، بما يتنافى مع عادات بلاد المنطقة العربيّة وتقاليدها وقيم الدينيّة والثقافيّة، وتصوير الأمر مؤامرة استعماريّة إمبرياليّة لهدم الروح الوطنيّة العربيّة الإسرائيليّة، وبذلك تحوّلت المجتمعات العربيّة من مفاخرة بالحشيش، إلى الخوف منه.

 


إحالات

[1] تقيّ الدين البدري الدمشقيّ، راحة الأرواح في الحشيش والراح، تاريخ المخطوطة 1792، تاريخ نشرها رقميًّا 21/11/2016، شوهد في 3/6/2021، في: https://bit.ly/3GzDyHl

[2] نفس المصدر السابق.

[3] الراح: الخمر.

[4] نفس المصدر السابق.

[5] نفس المصدر السابق.

[6] محمّد ناصر الدين، الحشيش في الموروث العربيّ والإسلاميّ: كلّما أكَلَه... ثار فيه الوجد والطرب، الأخبار، 4/1/2020، شوهد في 1/6/2021، في: https://bit.ly/3mqzAZR

[7] نفس المصدر السابق.

[8] تقيّ الدين البدريّ الدمشقيّ، راحة الأرواح في الحشيش والراح.

[9] James McClure, Famous Prohibitionists Of History: Napoleon Bonaparte, civilized, n.d., retrieved 15/6/2021, https://bit.ly/317FB5f.

[10] حاجاي رام، تجّار الحشيش ومستهلكوه، المعرفة الاستعماريّة في فلسطين الانتدابيّة، ترجمة: حنين أبو عمر، باب الواد، 29/5/2018، شوهد في 20/6/2021، في: https://bit.ly/3foeffs.

[11] نفس المصدر السابق.

[12] نفس المصدر السابق.

[13] نفس المصدر السابق.

[14] نشطاء من القوس للتعدّديّة الجنسيّة والجندريّة في المجتمع الفلسطينيّ، الأفراد والأجساد والجنسانيّة: عبر نقديّة مستقبليّة من ماضي الحركات اليساريّة الفلسطينيّة، مدى الكرمل، العدد 24/10/2015، شوهد في 13/6/2021، في: https://bit.ly/3msFsSs

[15] بلال فضل، يسقط الحشيش صنيعة الاستعمار، العربيّ الجديد، 14 يناير 2019، شوهد في 15/6/2021، في: https://bit.ly/3vXhJN1

[16] هادي المدرسي، الحشيش قاتل الإنسان ودعامة الاستعمار، ط2، (بيروت: دار البيان العربيّ، 1988) ص41.

 


 

موسى الشديدي

 

 

كاتب وباحث حول سياسات الجنس والجسد، ولد في بغداد عام 1992، صدر له عدّة كتب منها «جنسانيّة أمّ كلثوم» (2019)، و«المثليّة الجنسيّة في غزو العراق» (2020)، يعمل محرّرًا في مجلّة «ماي كالي» منذ 2017، ويكتب في منصّات عربيّة عديدة.

 

 

التعليقات