الزبارقة: إسرائيل تُجيد الغطرسة والهدم وغير معنية بطرح الحلول

حذر النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، من "غطرسة السلطات الإسرائيلية بحق أهلنا في النقب وأجواء الملاحقة والترهيب والوعيد التي تبثها في القرى، وخاصة خلال عمليات الهدم الأخيرة التي شهدتها قرية أم نميلة".

الزبارقة: إسرائيل تُجيد الغطرسة والهدم وغير معنية بطرح الحلول

إرغام مواطن على هدم منزله بالنقب، أمس

حذر النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، من "غطرسة السلطات الإسرائيلية بحق أهلنا في النقب وأجواء الملاحقة والترهيب والوعيد التي تبثها في القرى، وخاصة خلال عمليات الهدم الأخيرة التي شهدتها قرية أم نميلة".

جاء ذلك في بيان أصدره المكتب البرلماني للنائب الزبارقة، وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48" صباح اليوم، الثلاثاء.

وقال النائب الزبارقة في خطابه بالهيئة العامة للكنيست، إن "سلطات التنظيم بالتعاون مع قوات الشرطة المدججة بالمعدات، غزت بشكل تظاهري ومستفز قرية أم نميلة على مدار يومين متتاليين، حيث أجبرت، أول من أمس، المواطن يوسف الزيادنة بهدم منزله، واقتحمت سلطات الهدم القرية أمس، وطالبت أحد المواطنين بهدم معرش بجانب بيته، وفي قرية الزرنوق ألصقت السلطات أمر هدم على بيت شُيد قبل 3 سنوات".

وأشار إلى أن "قرية أم نميلة الواقعة شمال رهط، ستكون ضمن نفوذ المدينة وحي بداخلها وفق الخارطة الهيكلية المقترحة، والتي من المتوقع المصادقة عليها، ولا يوجد أي سبب ومبرر لعمليات الهدم الجنونية".

وأضاف أن "السلطات تلاحق عرب النقب وتسعى بكل الوسائل إلى استهداف الوجود العربي بذرائع عنصرية وعلى رأسها البناء غير المرخص، لكنها لا تطرح البدائل والحلول لأزمة السكن والقضايا الحياتية المختلفة، وتقتلع الناس وتشردهم بالعراء".

وختم الزبارقة بالقول إن "عمليات الهدم التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية جرائم بشعة ومخالفة لكل لقيم الإنسانية والقائمين عليها لا ضمير لهم. تصور أن من يتصدى ويحمي بيته يتم اعتقاله والاعتداء على أفراد عائلته وتحطيم ممتلكاته. في ظل هذا الواقع الكارثي واجبنا كشف الغطرسة والظلم الذي تنتهجه حكومة اليمين الفاشي ضد أهل النقب، وحماية بيوتنا وأرضنا ولن ترهبنا ممارساتهم، بل تزيدنا صمودا وثباتا وعزيمة".

 

التعليقات