د.عزمي بشارة يجري سلسة من اللقاءات السياسية والمحاضرات في السويد ويلتقي ابناء الجالية العربية والفلسطينية

ويشدد خلال لقاء عقده مع مدير وزارة الخارجية السويدية على ضرورة ان تضطلع اوروبا بدور اكبر للتصدي لسياسة شارون والاملاءات الاسرائيلية

د.عزمي بشارة يجري سلسة من اللقاءات السياسية والمحاضرات في السويد ويلتقي ابناء الجالية العربية والفلسطينية
دعا النائب د. عزمي بشارة خلال لقاء عقده اليوم مع مدير وزارة الخارجية السويدية ومدير قسم الشرق الأوسط في الوزارة الى ضرورة ان تضطلع اوروبا بدور اكبر في المنطقة للتصدي لسياسة شارون ورفض املاءاتها بخصوص سياساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة وفيما يخص القيادة الفلسطينية.وشرح بشارة ( في لقاء دام نحو ساعة ونصف ) خطورة الاوضاع في المنطقة ومخاطر جدار الابارتهايد الفاصل وما يعانيه السكان الفلسطينيين منه، ورد على تساؤلات موظفي الوزارة حول طبيعة المرحلة القادمة. وكان من المفترض ان يلتقي النائب بشارة بوزيرة الخارجية انا لينت التي اغتيلت قبل اكثر من اسبوع ولهذا تم اللقاء بدونها وقدم النائب بشارة التعازي بوفاتها الذي كان على معرفة شخصية بها.

وكان النائب عزمي بشارة قد التقى صباح اليوم، الجمعة نواباً عن الحزب الاشتراكي الديموقراطي الحاكم في السويد وجرى اللقاء في مبنى البرلمان وقد ترأس الوفد السويدي بير اكسل سالبرغ نائب رئيس الكتلة البرلمانية، وتم في اللقاء مناقشة السياسات الاسرائيلية العدوانية اتجاه الشعب الفلسطيني واوضاع العرب في الداخل وخطورة سياسات شارون وتحالفه مع بوش في هذه المرحلة.

يشار الى ان النائب بشارة القى مساء امس محاضرة شاملة في جامعة ستوكهولم حضرها حشد كبير من الطلاب والمحاضرين السويديين والاجانب اضافة الى السفراء العرب في ستوكهولم. وجاءت المحاضرة تحت عنوان "هل اسرائيل دولة ديموقراطية للمواطنين؟" واعتبرت المحاضرة غير عادية من حيث موضوعها ومضمونها اذ يسلم عادة في الاوساط الاكاديمة في الغرب على ان دولة اسرائيل هي دولة ديموقراطية، وقد لاقت المحاضرة تجاوباً فعالاً عبر عنه الأكاديميون والطلاب.

التعليقات