النائب زحالقة: "إسرائيل تنفذ جرائم حرب، وعلى العالم أن يتوقف عن العتاب ويبدأ بالعقاب"

د.زحالقة:" إسرائيل ترتكب جرائم حرب في عز الظهيرة، تحت سمع العالم وبصره، وتنتظر حتى يتجمع المواطنون والأطفال والطواقم الطبية لإسعاف الجرحى لتقوم بقصفهم وقتلهم"!

النائب زحالقة:
أدان النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست، الغارة الجوية الوحشية التي قام بها الطيران الإسرائيلي في قطاع غزة ظهر أمس، الثلاثاء.

وقال د.زحالقة: "إسرائيل ترتكب جرائم حرب في عز الظهيرة، تحت سمع العالم وبصره، وتنتظر حتى يتجمع المواطنون والأطفال والطواقم الطبية لإسعاف الجرحى لتقوم بقصفهم وقتلهم"!

وحمل زحالقة وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس، مسؤولية سفك الدماء وجرائم الحرب التي تنفذ ضد الشعب الفلسطيني. ووصف بيرتس بأنه أسوأ من جنرالات الحرب، مضيفاً: "لقد ثبت أن كل الآمال التي علقت على بيرتس، كانت أوهام قاتلة. فهذا الرجل يريد ان يصل إلى أهدافه السياسية فوق جثث الفلسطينيين".

وقال إن ما تقوم به اسرائيل هو إرهاب دولة ومجزرة مستمرة، وعلى العالم أن يعاقب إسرائيل على جرائمها، وان يهب للجم العدوان الإسرائيلي الوحشي، فالشعب الفلسطيني بحاجة إلى نجدة وإلى حماية دولية من آلة الإرهاب والموت الإسرائيلية. لا يعقل أن تواجه الجريمة الإسرائيلية بالعتاب، بدلاً من العقاب".

وفند النائب زحالقة الإدعاء الإسرائيلي بأن ما يقوم به جيشها هو رد على إطلاق قذائف القسام، بقوله: "لقد أعلنت كل الفصائل الفلسطينية أكثر من مرة استعدادها لوقف إطلاق النار، لا بل والتزمت به معظمها من طرف واحد. إسرائيل هي التي رفضت الالتزام بوقف إطلاق النار واختارت سياسة الإغتيال والقتل والقصف والتدمير، وهي وحدها تتحمل مسؤولية كل ما يحدث من فعل وردود فعل. إسرائيل تمارس الإرهاب الاحتلالي والاحتلال الإرهابي، ولم تبد أي استعداد لوقف الاغتيالات والقتل حتى لو التزم الفلسطينيون بالتهدئة الكاملة".

وناشد النائب زحالقة كل الأطراف الفلسطينية إلى التوقف عن تصعيد الموقف الداخلي، وتغليب المسؤولية الوطنية على كل اعتبار آخر في هذه الظروف التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني إلى المجازر والحصار والتجويع.

كما أكد زحالقة أن مطلب الساعة هو حكومة وحدة وطنية، للوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي ولتفويت المؤامرة التي تحيكها حكومة أولمرط- بيرتس لتصفية القضية الفلسطينية.

التعليقات