شرطي يطلق النار على عربي من المثلث بزعم أنه حاول سرقة سيارة، فيرديه قتيلاً..

مرة أخرى تثبت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جاهزيتها المستنفرة دوماً لإطلاق النار عندما يكون موجهاً إلى صدور العرب.. وتبين في عدد كبير من الحالات أن إطلاق النار غير مبرر..

شرطي يطلق النار على عربي من المثلث بزعم أنه حاول سرقة سيارة، فيرديه قتيلاً..
مرة أخرى تثبت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جاهزيتها المستنفرة دوماً لإطلاق النار عندما يكون موجهاً إلى صدر عربي. فقد أطلق أحد رجال الشرطة الإسرائيلية النار على أحد سكان مدينة باقة الغربية (24 عاماً) في المثلث، فلقي مصرعه على الفور، وذلك بذريعة أنه عارض اعتقاله من قبل الشرطي، بزعم أنه حاول سرقة سيارة في "برديس حنا"!

وزعمت الشرطة الإسرائيلية أنها عاينت "مشتبهاً" وصل إلى "برديس حنا" مع عدد من أصحابه بهدف سرقة سيارة!

وجاء أنه عندما حاول الشرطي اعتقاله، حاول "المشتبه به" دهس رجل الشرطي، فقام الأخير بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في جسمه العلوي، ما لبث أن توفي متأثراً بها!

وعلم أن الشاب المذكور هم محمود غنايم، وقد أصيب برصاصة في رأسه!

كما علم أنه لا يزال من غير المؤكد أن السيارة التي كان يستقلها الشاب هي سيارة مسروقة، وانه من الممكن أن تكون سيارته الخاصة!

كما جاء أن وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة وصلت المكان وتقوم بالتحقيق في ظروف الحادث.

ويسود الغضب مدينة باقة الغربية بعد أن انتشر نبأ مقتل الشاب أبو سنة. ومن المتوقع أن تتسع أعمال الإحتجاج على قيام الشرطة بإطلاق النار على الشاب وإصابته بالرصاص برأسه!

وتجدر الإشارة إلى أن الأعوام الأخيرة قد شهدت ما يقارب العشرين حالة، أكدت سهولة الضغط على الزناد من قبل الشرطة الإسرائيلية والجيش عندما يكون الضحية عربي.

وقد تبين في عدد كبير من الحالات أن إطلاق النار لم يكن مبرراً..

التعليقات