المكتب السياسي للتجمع: "إسرائيل تتذرع بتحرير الجندي الأسير لإسقاط الحكومة الفلسطينية"

المكتب السياسي استنكر الإرهاب الإسرائيلي ويدعو الجماهير العربية وأحرار العالم إلى التحرك لكبح جماح المحتلين وحلفائهم* واضاف: تعنت بيرتس واولمرت سيزيد الأزمة تعقيدًا"

المكتب السياسي للتجمع:
دعا المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني الديمقراطي" الجماهير الفلسطينية في الداخل والشعوب العربية وأحرار العالم إلى التعبير عن غضبهم على العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، بالسبل المتاحة وإلى ممارسة الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة لوقف العدوان وفك الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في بيان أصدره المكتب السياسي بعد اجتماع استثنائي عقده في المقر المركزي للحزب في مدينة الناصرة اليوم السبت ووقف فيه على التطورات السياسية والعسكرية الخطيرة في قطاع غزة.

واعتبر المكتب السياسي للتجمع في بيانه الاجتياح الإسرائيلي وما رافقه من مذابح وتدمير للبنية التحتية وحرمان مئات الآلاف من أبناء شعبنا من خدمات الكهرباء والمياه وأسباب العيش الإنساني إرهابًا حقيقيًا تمارسه دولة تلقى الدعم والمساندة من دول كبرى والصمت واللامبالاة من دول أخرى، بدلا أن تصبح دولة معزولة ومنبوذة من المجتمع الإنساني. كما وحمل على التواطؤ العربي الرسمي مع الأعداء في حملتهم الهادفة إلى خنق المقاومة العربية التي تكافح ضد الاحتلال والاستعمار واستعباد الشعوب العربية.

ورأى المكتب السياسي أن تحرير الجندي الإسرائيلي الأسير ليس إلا ذريعة لشن حملة مخططة من قبل ذات هدف استراتيجي يتمثل في اسقاط حكومة حماس، واستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي التي تمرغت في عملية "كيرم شلوم"، ومنع حصول مفاوضات مع شريك فلسطيني أصبح موحدًا على قاعدة وثيقة الوفاق (وثيقة الأسرى) للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، لأن حكومة أ,لمرت تقوم أساسًا على حل أحادي الجانب المسمى خطة الانطواء والذي يعني تصفية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان أن تعنت حكومة أولمرت- بيرس ورفض مطالب الحكومة الفلسطينية لن تزيد الوضع إلا تعقيدا وخطورة والتسبب في سفك المزيد من الدماء.

هذا وحيّا البيان الوحدة الوطنية والتماسك الصلب لأهالي القطاع في مواجهة القوات الإسرائيلية المعتدية على أراضي وبيوت ونساء وأطفال المدن والمخيمات الفلسطينية ، وكذلك الصمود والتحمل جراء الحرمان من الخدمات الأساسية وتشوش الحياة اليومية بصورة خطيرة.

ودعا المكتب السياسي للتجمع أنصاره وأعضائه إلى الخروج بتظاهرات في مفارق الطرق والبدء بالتصعيد والتعبير عن وقوفنا في الداخل مع أبناء شعبنا المحاصر والصامد في أراضي القطاع والضفة الغربية.


التعليقات