وفاة الشاب فهد أبو حسين من باقة الغربية متأثراً بجراح أصيب بها اثر إطلاق النار عليه في نتانيا..

بينما تدعي الشرطة أن الخلفية جنائية، فإن عائلة المغدور تؤكد أن الخلفية قومية، وأنه لا يوجد خلفية جنائية لابنهم فهد الذي كان يعمل كي يوفر المال لتعليمه الجامعي..

وفاة الشاب فهد أبو حسين من باقة الغربية متأثراً بجراح أصيب بها اثر إطلاق النار عليه  في نتانيا..
توفي اليوم الشاب فهد أبو حسين(19سنة) من باقة الغربية متأثرا بجراحه التي أصيب بها اثر إطلاق النار عليه فجر يوم السبت الماضي في نتانيا، في عملية قتل اكتنفها الغموض ولم يتم حتى الآن اعتقال مشتبه بهم.

عائلة فهد أبو حسين تقول أن الخلفية لمقتل ابنهم هي قومية، بينما تدعي الشرطة أن تكون الخلفية جنائية، في حين لم تتمكن حتى الآن من القبض على مشتبه بهم في عملية القتل.

ما زالت تحقيقات الشرطة جاريه، ويتم الاستماع إلى أقوال المارة الذي كانوا في المكان، ووفق تلك الشهادات فأن أبو حسين كان يقصد المكان مع مجموعة من أصدقائه للسهر، فأطلقت عليه النار من غرفة مدخل لعمارة سكنية محاذية، عن بعد 10 أمتار، وفور إطلاق النار أطفئت الإنارة، مما أدى إلى استحالة التعرف على مطلق النار الذي غادر المكان بسرعة. ولكن الشرطة قالت أنها حينما وصلت إلى المكان كانت الأضواء منارة!

وقال أصدقاء فهد أبو حسين الذين كانوا برفقته في شهادتهم، أن مخبرا توجه إليهم قبل إطلاق النار بوقت قصير وطلب فحص هوياتهم، فيما أعلنت الشرطة أن هذا الادعاء قيد الفحص والتحقيق.

وتدعي الشرطة أن خلفية هذا القتل هي جنائية. في الوقت الذي تقول فيه عائلة المغدور أن الخلفية هي قومية، ويؤكد أفراد العائلة أنه لا يوجد هناك خلفية جنائية لابنهم فهد، وأنه كان يعمل كي يوفر المال الذي يحتاجه لتعليمه الجامعي المستقبلي.

التعليقات