اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه) يحذر من مخاطر زيارة وفود صهيونية أمريكية لمدن عربية تحت مسميات تقديم الدعم..

-

اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه) يحذر من مخاطر زيارة وفود صهيونية أمريكية لمدن عربية تحت مسميات تقديم الدعم..
حذر اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه) من مخاطر زيارة شخصيات ومؤسسات صهيونية عالمية إلى القرى والمدن العربية في البلاد والتي ستبدأ اليوم الأحد تحت مسميات بحث قضايا الجماهير العربية وتقديم العون لهم. وأكد الاتحاد أن الزيارة وبتأكيد منظميها هي بمباركة رئيس الوكالة اليهودية والمنظمة الصهيونية العالمية.

وسيبدأ الوفد الكبير اليوم الاحد 6 كانون ثان جولة في البلاد تستمر ثلاثة أيام، ويتشكل هذا الوفد من ستين شخصية من ممثلي ما يسمى " طاقم العمل حول شؤون العرب الاسرائيليين" والمؤلف من كبرى المنظمات الصهيونية الامريكية والجاليات اليهودية المرتبطة باسرائيل واللوبي اليهودي الامريكي وبمباركة رئيس الوكالة اليهودية رئيس المنظمة الصهيونية العالمية.

هذا ويضم الوفد ممولين وصناديق صهيونية امريكية اضافة الى اصحاب نفوذ واسع في السياسة الامريكية وضمن اللوبي اليهودي. وتتمحور الجولة في النقب والجليل ومن ضمن البلدات التي سوف يزورها الوفد الناصرة وام الفحم وسخنين. وسوف يبحثون مواضيع التعليم, والرفاه والتطوع.

وسوف يجتمع الوفد مع ممثلي تنظيمات وجمعيات وشخصيات من ممثلي اطر قيادية واهلية وسياسية واكاديمية عربية من مختلف المناطق. وتبين من عدد من المذكورة اسماءهم في البرنامج ان دعوتهم تمت عن طريق طرف ثالث محلي او اسرائيلي ولم يعرفوا بطبيعة الوفد, حيث قاموا بسحب مشاركتهم بعد ان تنبهوا الى مضمون الدعوة وهوية الوفد. وان عددا لم يدر بادراج اسمه بتاتا وان احدا لم يتصل به بهذا الشأن.

وقال اتحاد الجمعيات العربية (اتجاه) في بيان صادر عنه تحت عنوان «كي لا يقال: لم نعرف!» إن هناك امر مبدئي واخلاقي اساسي وهو ان من يرفض يهودية الدولة وتعريفها كدولة اليهود لا يستطيع ان يتعامل مع الوكالة اليهودية والمنظمات الصهيونية العالمية واللوبي اليهودي الامريكي والجاليات بوصفهم اصحاب شأن في اتخاذ القرار تجاه جماهيرنا في الداخل لانه بذلك نبايع عمليا مفهوم "دولة اليهود" ووفق المفهوم الصهيوني.

وأضاف البيان أن الطريق لنيل حقوقنا هو من خلال النضال الوطني ضد طبيعة الدولة وسياستها العنصرية كحق لنا في حين ان الوكالة اليهودية والمنظمات الصهيونية العالمية هي ادوات شريكة مع الدولة في سلب الوطن وتشريد شعبنا وفي تقاسم الادوار ضمن نظام الفصل العنصري الاسرائيلي.

وتابع الوكالة اليهودية والمنظمات الصهيونية الامريكية هي من اكثر المهتمين بتجنيد الشباب العرب للخدمة المدنية الاسرائيلية ويروجون لها ويمولون مؤسسات تعمل على الخدمة.

واعتبر الاتحاد أن المسعى الحالي للتمويل اليهودي الامريكي والمنظمات الصهيونية هو خلق ما يسمى "معسكر الاعتدال" في الداخل ومحاولات الاحتواء من اجل القبول بيهودية الدولة وفك الارتباط بيننا بين قضايانا في الداخل ومجمل قضية شعبنا الفلسطيني. وهذا ما اكده القيمون على "طاقم العمل حول شؤون العرب الاسرائيليين" خلال تصريحاتهم الصحافية وفي مناسبات عدة في السنتين الاخيرتين.

وأشار البيان إلى ان هذه المنظمات الصهيونية التمويلية وغير التمويلية لم يكن بوسعها ان تقوم بهذا الدور لولا ترحيب اوساط من بين جماهيرنا بها. في حين ان غياب مرجعيات وطنية ضابطة او ضعفها في هذا السياق لا يبرر لجمعيات عربية او مؤسسات معينة سواء اكانت مستفيدة او غير مستفيدة من التمويل ولا للافراد والشخصيات سواء اكانت تمثيلية او سياسية او اهلية او اكاديمية التفاعل والتعاون مع اللوبي اليهودي الامريكي والوكالة اليهودية ومشتقاتها او اعتمادهم كشريك واصحاب شأن في تحديد مستقبل هذه البلاد ومستقبلنا. ان اي تعاون مع المنظمات الصهيونية العالمية كأصحاب شأن هو امر خطير سياسيا واخلاقيا. فالمنظمات الصهيونية هي منظمات يجمعها قاسم مشترك جوهري وهو سعيها اولا واخيرا الى تعزيز جوهر اسرائيل كدولة يهودية ودولة اليهود وهو نقيض كل ما نصبو اليه نحن الفلسطينيين.

وأضاف أن الادعاء بأن الوفد يمثل جمعيات خيرية ليس صحيحا, فاللجنة ضد التشهير والتي يقف فيها احد اقطاب اليمين اليهودي الامريكي (فوكسمان) ليست جمعية خيرية بل منظمة صهيونية عالمية من اكبر المدافعين عن سياسة العدوان والاحتلال الاسرائيلية, ومجلس رؤساء المنظمات اليهودية هو اطار سياسي صهيوني ذو نفوذ, واخرين ليسوا منظمات خيرية. بل انه ووفق القانون الامريكي مثلا فانه حتى منظمات عنصرية مثل "الصندوق القومي اليهودي" تعتبر منظمات خيرية في الولايات المتحدة وكذلك في كندا وبريطانيا. لكن الامر المهم يبقى ان هذا الاطار هو اطار متعدد الوكالات ويعمل ضمن مسعى سياسي جماعي ثابت وليس زيارة لمرة واحدة. وهدفه الاحتواء لجماهيرنا ومؤسساتها منذ بدء بلورته غداة انتفاضة الاقصى العام 2000.

هذا وأشار البيان إلى أن عددا من المدعوين العرب والمذكورة اسماؤهم, دون ان يعلموا بطبيعة الجولة, أعلنوا انسحابهم منها ومن البرنامج كما اعلن عدد من المؤسسات الغاء مشاركتها في البرنامج .

وانتهى البيان بالقول: إن واجبنا جميعا السعي الى توضيح طبيعة الوفد ونهيب بكل المدعوين العرب بالانسحاب من البرنامج.




Date:

To: Inter-Agency Task Force on Israeli Arab Issues Members and Friends

From:

Subject: Task Force Study Trip to Israel: January 6 - 9, 2008
________________________________________

As you may know, the Task Force's second study trip to Israel will take place January 6 - 9, 2008. It is exciting to report that more than 60 philanthropists, principle s and professionals, from across the United States, Canada, the United Kingdom and Israel will participate in this experience. Thank you again to the Ford Foundation Israel Fund for the support to make this experience a reality.

For your reading pleasure, attached are the draft itinerary and a letter of support from Zeev Bielski, Chairman of Executive of the Jewish Agency for Israel and the World Zionist Organization .

We recognize that it is impossible in three short but packed days to cover every issue, visit the vast amount of important projects and meet with many of our devoted Israeli colleagues working in the field. During the course of our stay, we aim to further educate ourselves on Task Force civic priorities of education; economic development; social services and leadership development and will have the unique opportunity to engage in conversation on the current climate of Jewish-Arab Relations in Israel. We will also meet with Israeli philanthropists and investors, Jewish and Arab, that are focused on similar areas of funding to explore collaboration and partnership.

Best wishes for a happy and healthy New Year. On behalf of the Task Force, I look forward to sharing learnings from this trip upon our return with you and to continued collaboration in 2008.

Visit us at www.IAtaskforce.org .

التعليقات