أكثر من ألفي متظاهر قبالة معبر بيت حانون؛ الاتفاق على إدخال الإمدادات الغذائية والطبية يوم الأثنين المقبل..

بمشاركة المئات قافلة الإمدادت تصل حاجز بيت حانون تضامنا مع قطاع غزة المحاصر*زحالقة يدعو أبو مازن إلى عدم الاجتماع بأولمرت، ويؤكد أنه آن أوان لم الشمل الفلسطيني..

أكثر من ألفي متظاهر قبالة معبر بيت حانون؛ الاتفاق على إدخال الإمدادات الغذائية والطبية  يوم الأثنين المقبل..
انتهت التظاهرة قبالة معبر بيت حانون إيريز قبل قليل بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة المعبر التابعة لجيش الاحتلال بإدخال الإمدادات الغذائية والطبية التي جمعت خلال الأيام الماضية يوم الاثنين المقبل.

وقال المحامي فؤاد سلطاني الذي لعب دورا في التوصل إلى الاتفاق إن الشحنات التي تحوي مواد غذائية وإمدادات طبية واحتياجات ضرورية يتم تفريغها في مخازن في مدينة راهط على أن يعاد شحنها صباح يوم الاثنين، وأوضح سلطاني أنه تم الحصول على تصريح بإدخال تلك الشحنات.

وكان المئات من المتظاهرين والمشاركين في قافلة الإمدادات قد وصلوا إلى حاجز بيت حانون- إيرز، بعد ظهر اليوم السبت، في إطار تظاهرة نظمتها حركات سلام وقوى ومؤسسات يهودية مناهضة للاحتلال بمشاركة أحزاب وحركات ومؤسسات عربية تحت عنوان "رفع الحصار".

وقد شارك في هذه التظاهرة، التي حملت المواد التموينية إلى القطاع، عدد كبير من القوى الديمقراطية وقوى سلام، بالإضافة إلى قوى سياسية عربية من بينها التجمع الوطني الديمقراطي، الذي برز حضوره بشكل واضح، وكذلك الجبهة الديمقراطية، وعدد من الجمعيات والهيئات الفاعلة.

وقد شارك في المسيرة إلى معبر بيت حانون النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، وكذلك النائب محمد بركة عن الجبهة الديمقراطية.

وقد رفع المتظاهرون الشعارات وأطلقوا الهتافات التي تندد بالحصار التجويعي وبجرائم الاحتلال.

وعلم موقع عــ48ـرب أن العشرات لا يزالون يفدون إلى المكان.

النائب د.جمال زحالقة يدعو أبو مازن إلى عدم الاجتماع بأولمرت، ويؤكد أنه آن أوان لم الشمل الفلسطيني

وقال النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، الذي شارك في المظاهرة:" إن استمرار حصار غزة هو إجرام تقع مسؤوليته الكاملة على الحكومة الإسرائيلية. فاحتلال غزة لم ينته وإنما تحتله إسرائيل من الخارج، ووضعت مليون ونصف فلسطيني في سجن كبير"

وأضاف أنه كان من الواضح أن الأوضاع في غزة ستنفجر، وأنه على العالم العربي أن يتحرك بقوة لفك الحصار".

ودعا النائب زحالقة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى عدم الاجتماع والالتقاء مع أولمرت، لأن إسرائيل تستغل المفاوضات للتغطية على الحصار والجرائم في غزة.

وقال إنه لا يعقل أن تستمر المفاوضات من جهة، وان تستمر إسرائيل في حصارها وجرائمها. وأضاف أنه قد آن الأوان لإعادة لم الشمل الفلسطيني، والشروع فورا بحوار فلسطيني من أجل الوحدة وليس بتفاوض عقيم وخطير مع القيادة الإسرائيلية المسؤولة عن مأساة شعبنا في غزة.

..........

التعليقات