نشطاء التجمع والقائمة الموحدة في الناصرة لبيرس: الناصرة لا ترحب بسفاح قانا..

-

نشطاء التجمع والقائمة الموحدة في الناصرة لبيرس: الناصرة لا ترحب بسفاح قانا..
"لا أهلا ولا سهلا يا سفاح قانا"...هكذا استقبل نشطاء التجمع الوطني الديمقراطي، رئيس إسرائيل، شمعون بيرس، أمام كنيسة البشارة، خلال جولته مع رئيس بلدية الناصرة في المدينة.

وقد تظاهر العشرات من نشطاء التجمع، وانضم إليهم عدد من نشطاء قائمة الناصرة الموحدة، استنكارا ورفضا لزيارة بيرس الى المدينة، في ظل العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني والحصار التجويعي المفروض على غزة، بالاضافة الى تحميلهم المسؤولية لبيرس عن مقتل شهداء هبة القدس والأقصى عام 2000، بوصفه وزيرا في الحكومة خلال هبة القدس والأقصى، والتي استشهد فيها 13 مواطنا عربيا.

وقد حمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بزيارة بيريس، وبتاريخه الحافل من قتل العرب كما فعل في مجزرة قانا اللبنانية في نيسان/ ابريل عام 1996. وهتفوا: "بيرس مجرم"،"الشرطة أم الإرهاب". هذا الاستقبال لبيرس أمام الكنيسة جعل الحراس ورجال الشرطة الذين رافقوه يتخذون إجراءات الحيطة والحذر، بالإضافة إلى إجراءات أمنية على مستوى عال.

وصرح مركز اتحاد الشباب الوطني والناشط في حزب التجمع، صالح علي، الذي تواجد مع المتظاهرين في حديث لموقع عـ48ـرب، إن نشطاء فرع التجمع في الناصرة نظموا التظاهرة على وجه السرعة فور علمهم بقدوم بيرس، سفاح قانا ومجرم الحرب الى المدينة، وهذا هو الاستقبال الذي يليق بأمثاله من وجهة نظرنا"،.

وأضاف: " أن هذه الزيارة التي تأتي بعد يوم واحد من إغلاق ملف التحقيق في مقتل شهدائنا الأبرار، تجعلنا نشعر بأن هنالك استهتارا واستخفافا بالدم العربي، ومن المؤسف أن يجد بيرس من يستقبله في الناصرة".

وكان رئيس بلدية الناصرة ونائبه علي سلام، ومدير عام البلدية راجي منصور، قد استقبلوا بيرس في "نتسيريت عيليت" سوية مع رئيس بلديتها، مناحيم أرياف، وذلك قي حفل تدشين محطات الكترونية للمعلومات السياحية التاريخية في الناصرة، وهو المرحلة الاولى في مشروع مدن ديجيتالية (رقمية) والذي يشمل الناصرة – ونتسيرت عيليت والذي حضره ايضا رئيس شركة "سيسكو" العالمية الممولة للمشروع جون تشمبرز.
.

التعليقات