للمرة الرابعة في التحقيق؛ النائب نفاع: المخابرات الإسرائيلية قلقة من مشروع التواصل

انتهت قبل قليل جولة التحقيق الرابعة مع النائب سعيد نفاع في مكاتب الوحدة الخاصة للتحقيقات "اليحبال" في بيتاح تكفا على خلفية زيارته لسوريا برفقة وفد رجال الدين الدروز في أوائل أيلول 2007.

للمرة الرابعة في التحقيق؛  النائب نفاع:  المخابرات الإسرائيلية قلقة  من مشروع التواصل
انتهت قبل قليل جولة التحقيق الرابعة مع النائب سعيد نفاع في مكاتب الوحدة الخاصة للتحقيقات "اليحبال" في بيتاح تكفا على خلفية زيارته لسوريا برفقة وفد رجال الدين الدروز في أوائل أيلول 2007.


وقد استمر التحقيق قرابة الساعة ليصبح مجموع الساعات التي خضع فيها النائب نفاع للتحقيق في مكاتب الوحدة قرابة الثلاث عشرة ساعة. وأوضح نفاع بعد خروجه من مبنى الوحدة أن التحقيق الذي جرى اليوم وفي المرات السابقة تمحور حول لقاءاته مع القيادة السورية خلال أيام الزيارة.

وقال نفاع في حديث لموقع عرب48 إن المحققين حاولوا معرفة إذا ما كان قد التقى في سوريا بجهات فلسطينية أو سورية غير التي أعلن عنها، ويوضح نفاع أن المحققين شددوا في أسئلتهم لمعرفة إذا ما كان قد التقى بـ الدكتور طلال ناجي- الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية- القيادة العامة، ورئيس الدائرة السياسية لحركة حماس، خالد مشعل.

وأوضح نفاع أنه أكد أن زيارته كانت علنية ونقلتها وسائل الإعلام ولم تتضمن أجزاء سرية، وشدد على أنه لم يلتق بالقائدين الفلسطينيين المذكورين في سوريا .

وقال نفاع: يترسخ في قناعاتي ان هذا التحقيق هو تحقيق سياسي بامتياز وواضح أن المخابرات الإسرائيلية قلقة من مشروع التواصل بين فلسطينيي الداخل بكل شرائحهم وبقية أبناء شعبهم وأمتهم على المستوى الشعبي وعلى المستوى الرسمي، ويعملون جاهدين في محاولة مفضوحة لضرب من يعتقدون أنهم يقفون من وراء المشروع.

وأضاف: لو كان بنيتي الالتقاء مع أي شخصية أخرى، سورية، أو فلسطينية، عدا الذين التقيت بهم لكنت قد أعلنت ذلك على الملأ من منطلق مسؤولياتي كمنتخب جمهور كما أعلنت عن لقائي بنائب رئيس الجمهورية السوري، فاروق الشرع، ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد.

وانتهى نفاع حيثه بالقول: من ناحية مبدئية؛ اللقاءات التي يقوم بها منتخب جمهور مع شخصيات قيادية ليست في نظري مخالفة قانونية بل على العكس تأتي ضمن رسالته كمنتخب جمهور.

التعليقات